ﻻ تَسَلْ قَلْبي المُعَنّى عَنْ تَباريحِ الزَّمّنْ وَاسْأَل الأيّامَ عَنّا كَمْ سَعَيْنا لِلْبَقاءْ كَمْ رَفَدْنَا النَّهْرَ دَمْعًا كَمْ تَعِبْنَا في الفَيافي بَيْنَ حَرٍّ أوَ شِتاءْ في خِيامٍ ما احْتَوَتْنا.. ما أوَتْنَا لَيسَ إلّا مَسْرَحَا لِلْبُؤْسِ في أرضِ الشَّقاءْ ........... كَمْ حَلُمْنا أنْ نُعيدَ الحَقَّ يّوْم أنْ نَشُقَّ الصَّخْرَ دَرْبَا.. لِلضّياءْ صَوْتُ جَدّي لَمْ يَزَلْ يَتْلُو الوَصِيَّة ﻻ تُساوِمْ.. ﻻ تُهادِنْ ترتضي حمل الدَّنِيَّة؟ لا حَياةً نَبْتَغيها إنْ بِثَوْبِ الذُّلِ كانَتْ أو قُصُورٍ مُخْمَلِيّة
المصدر بوابة الشعراء