وأَنْظُرُ .. نحو نفسي في المرايا :
هل أَنا هُوَ ؟
هل أُؤدِّي جَيِّداً
دَوْرِي من الفصل الأخيرِ !
وهل قرأتُ .. المسرحيَّةَ
قبل هذا العرض ،
أَم فُرِضَتْ عليَّ ؟!
وهل أَنا هُوَ
من يؤدِّي الدَّوْرَ ؟
أَمْ أَنَّ الضحيَّة .. غَيَّرتْ أَقوالها
لتعيش ما بعد الحداثة !
بعدما ، انْحَرَفَ المؤلّفُ :
عن سياق النصِّ ،
وانصرَفَ المُمَثّلُ والشهودُ
وجلستُ خلف الباب أَنظُرُ ؛
هل أَنا هُوَ ؟
محمود درويش