الخلخال
جُنِنتُ بِها وَعَذَّبني فؤادي
لِخِلخالٍ تَسَبَّبَ في سُهادي
فَيا خِلخالُ ما هذا التَّجَنِّي
فَإنَّ القَلبَ أولى بِالمَفادِ
أ مِن ذَهَبٍ تُصاغُ وَتَزدَريني
فَها قَلبي جَواهِرُهُ تُنادي
ولؤلؤُهُ يَذوبُ بِناظِرَيها
وكانَ يَصوغُهُ رَبُّ العِبادِ
تَنَحَّى إذ أغارُ وَلا تَراني
سِوى بالسَّيفِ أهجُمُ والجَوادِ
فَها قَلبي بَديلٌ ما استَحَلَّت
جُنودُكَ ساقَ مَن يَهوى وِدادي
عَجِبتُ إلى عَدُوٍّ قَد تَمادى
وَلا يَقوى على محضِ العِنادِ
فَإنِّي بِالعِنادِ أزيحُ جَيشاً
وإنِّي بِالدِّما لِلحُبِّ فادِ
اسماعيل القريشي
السبت ٢٠٢١/٢/٢٠