أمواجُ حبٍّ وأفواجٌ من القُبَلِ
تعلّقتْ في بهاءِ النور والأملِ
تناسلتْ فوق أرض (الطفّ) من زمنٍ
وعُمرُها في طريق العشقِ لم يزَلِ
أقدامُها بجراح الأمسِ زاحفةٌ
وصوتُها يا حسين الروح والمقلِ
ستحتفي بغُبارٍ سوفَ يمنحُها
عطرَ الوجود اذا مالت ولم تصلِ
وينطفي بالدموعِ الحزنُ منخذلًا
ويلتظي بهوىً يُدمى من الغزل
وكربلا بشموخ الرفض قد علُقتْ
لاءاتُها بوميضٍ غير منخذلِ
سيبزغ الفجرُ منقوشًا بغرته
اسمُ الحسين ، بلا خوفٍ، بلا وجل
واسم الحسين بنصفِ الكون نعدله
ولم يزلْ نصفهُ الباقي هوىً بعلي
وجدّهُ فوق كل العالمين ولم
يكن أمينًا سواهُ سيّدُ الرسُلِ
مهند مصطفى جمال الدين