و وجدتُ نفسيّ
وسط مدينةٍ
لا يعرفُني بها أحدٌ
أروي للغُرباء
في مُفترقاتِ الطُرق
قصةً لا يُصدقون منها حرفًا واحدًا
و بعضهُم يحدجني بعيني ذئب
و بعضهُم لا يراني
كأنني عريّت نفسيّ حتى العظام
أو بحتُ بسرٍ خطيرٍ يبعثُ على الرهبة!