تندرج مدينة القيروان التونسية، على لوائح مواقع اليونسكو للتراث العالمي، تدعمها العمارة الإسلاميّة الجذابة. هذه المدينة القديمة عرفت دماراً في القرن الحادي عشر الميلادي. وهي تشغل راهناً مكانةً في قلوب محبي الفنّ. وفي هذا الإطار، يجول "سيدتي. نت" على أشهر الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة في القيروان.
جامع عقبة بن نافع
يمتدّ المسجد على مساحة 135 متراً في الطول وعرض 80 متراً، ويُعرف باسم "المسجد الكبير". أنشئ المسجد بأمر من عقبة بن نافع، مؤسس القيروان سنة 672 بعد الميلاد. يظهر في المعمار بعض الحرف اليدوية الغريبة، مع الإشارة إلى أن المسجد يعدّ من العمارات الإسلامية الأكثر أهمية في شمال أفريقيا.
تابعوا المزيد: نشاطات لعشاق المغامرة في لانكاوي
المدينة القديمة
تبدو المدينة القديمة إحدى مناطق الجذب في القيروان، وهي تغري بالمشي في أزقتها، وتأمل الأبواب، التي يحيل كل منها إلى طريقة في التصميم، والتعرف على نمط الحياة العربية القديمة. تنتشر الأبراج في المكان.
أحواض الأغالبة
عند السير في شارع الجمهورية، شمالي المدينة، يبلغ المرء أحواض الأغالبة. هذا الخزان الضخم يستوعب 50 ألف متر مكعب من الماء، الذي يصله بوساطة قناة مائية من جبل شريشيرا، على بعد حوالي 36 كيلومتراً. تزود أحواض الأغالبة قصر الأغالبة بالماء. جف ماء الأحواض التي أُعيد ترميمها مرة أخرى في سنة 1969، ومنذ ذلك الحين هي أصبحت منطقة جذب سياحي شهيرة.
الأسواق
تضم الأسواق معروضات لحرفيين عرب، مع الإشارة إلى أن تاريخ الأسواق يرجع إلى الحقبة الممتدة بين القرنين السابع عشر والثامن عشر. وفي الطريق إلى الأسواق، يمكن للمرء أن يتأمل البناء الخارجي لمسجد الباي ومسجد المالك، مع ولوج بوابة تونس التي تمثل المدخل إلى الأسواق.
بوابة ومقبرة للا ريحانة
إلى الجانب الشرقي من الجامع الكبير، ثمة مقبرة تتخذ اسم للا ريحانة، المرأة ذات الرمزية في تاريخ القيروان. يرجع تاريخ المقبرة إلى سنة 1294، أما أسلوب العمارة فإسباني-موريسكي.