ربّاهُ جِئْتكَ و الأَعباءُ تُعييني
ولمْ أجد لِي سِوى رُحماكَ تكفيني
أَنتَ المُغيثُ إذا طافَ البلاءُ بِنا
وأَنتَ عَوني من البأساءِ تحمِيني
فرّج هُموماً على قَلبِي قَد ازْدحَمت
واجبر كُسوري بِعطفٍ مِنك يَحويني
أنتَ الكريمُ فكُن عَوني وكن سَنَدي
وارحَم وقُوفِي بِيومِ الحشرِ والدّينِ
ولا تَكِلني إلى نفسِي فأنتَ معي
ونبضُ حبكَ يَسْري في شَراييني
وكلتُ أمري لمَن باللُطفِ يكلؤُني
وإن مرضتُ فربي سَوف يشفِيني
وإن سألتُ إلهَ العرشِ يسْمعُني
وإنْ قصَدتُ عطاءًا منهُ يُعطِيني
ها قَد أنَختُ مطَايا القلب خاضعةً
فالطفْ إلهي بحقِ النورِ والتينِ
م