سأل الربيع الورد هل تهواني
وهل الزهور الحُمر تلك غواني
يا ويح قلبي حين يقتلهُ الهوى
فيموتُ فيها ميتة الظمآنِ
ويسيرُ بين العاشقينَ معذباً
يطوى الهوى والليل بالحرمانِ
ويقول للوردِ الجميل.. تُحبني؟
هل لان غصن الورد للولهان ؟
ويحاهُ كم أُسقى بكأسِ الجوى
هذا الفؤاد.... ولو أراد دواني
وأطوف في هذي الرياض كأنّني
أفنيت عمرى فى الهوى الفتانِ
سيد على