أنا شهيد كل المذابح
شهيد الحدود
شهيد ما بين الضفة و غزة
شهيد بوصف الجدود
أنا ولد الويلات و الحروب
أنا طفل الحجارة
و أبدا سأبقى .....
إبن الشهيد
برغم الحصار
و القرار
و الفرار
و العودة
و أبقى أنا الحر الوحيد
و لوأحاطوني...
ألف مرة بأسوار الحديد
فحروفي التي .....
لم تغادر شفتي
و حربتي و سيفي
تنبت في الوريد
و سيبقى درويش ....
و أبقى أنا
و تبقى ريتا ما بيننا
و كلانا للعشق .....
مثل العبيد
فكيف يعشق الوطن؟؟؟
و يعشق العدو...
و يخلص لكليهما....
في نفس القصيد؟
يموت و يولد بهذي البلاد
و أبقى أنا الظل الوحيد
لكل الرجال
لكل من تحمل
وجع الهزيمة
لكل الجهاد
و كل النضال العنيد
الظل الطويل من كل البلاد
لكل من هجروهم
الظل لمن ماتوا
من ما بعد الحياة
و أنا ظل لكل المزيد
لطفل الحجارة حين التحامي
و حين إلتحامٍ
و حين إنحناءة ظهر .
لإلتقاط حجر
تودي بالحياة
لتعطي أخرين أمل الحياة
و تنبض فيهم .
دوما من جديد
لتموت القصائد.
و كل الشعر و الشعراء
على أبواب غزة
التيه لكل اليهود برغم علوٍ
و العودة مكتوبة لكل شريد
و تطل الضفة.
ما بين الحنايا
بوجه سعيد
أيمن فوزي