أحاولُ النّومَ والأطياف توقظني
ومَنْ أسامرُهم بالشّوقِ قد رقدوا
مَنْ ذا ينامُ وفي عينيهِ صورتهم
والله ما فارقوا قلبي ولا بعدوا
أكابدُ السّهدَ في ليلي فيغلبني
وما تذمّرْتُ إنْ صدّوا وإن رفدوا
أنوءُ بالهمِّ وحدي حين أتركُهم
وأستطيبُ هواهم أينما وجدوا
لشاعرها