وفاة القاضي محمد عريبي الذي شارك في محاكمة صدام حسين
نعى مجلس القضاء العراقي، الجمعة، القاضي محمد عريبي الذي اشتهر عام 2006 بعد محاكمته الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، في "قضية الأنفال".
وقال المجلس عبر موقعه، إن عريبي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف البيان، أن عريبي "كان من أبرز القضاة الذين تحلوا بالشجاعة، حيث اشترك في محاكمة رموز النظام الدكتاتوري السابق".
واختتم البيان بالقول "لذلك، سيبقى عريبي خالد في نفوس العراقيين بشكل عام والقضاة بشكل خاص".
وعين عريبي قاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا ضمن محاكمة صدام حسين، ومسؤولين في نظامه في 1 أغسطس 2004.
وترأس القاضي العراقي الهيئة الثانية من المحكمة الجنائية العراقية العليا عام 2006 والتي نظرت في قضية الأنفال، وقمع الانتفاضة الشعبانية، وقصف حلبجة.
وعملية الأنفال التي أطلقها صدام حسين، ضد الأكراد في عام 1998 في إقليم كردستان، شمالي العراق، أودت بحياة آلاف الأشخاص، حسب تقديرات.
وأمر صدام حسين بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية في عام 1988، خلال الأيام الأخيرة لحرب الخليج الأولى، ما أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف كردي.
المصدر الحرة
هنا المصدر حدث خطا عنده بتاريخ عملية الانفال
والتاريخ الصحيح عام 1988
عمليات الأنفال أو حملة الأنفال (بالكردية: کارەساتی ئەنفال) [1] هي إحدى عمليات الإبادة جماعية التي قام بها النظام العراقي السابق برئاسة الرئيس صدام حسين سنة 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان شمالي العراق [2] وقد اوكلت قيادة الحملة إلى علي حسن المجيد الذي كان يشغل منصب أمين سر مكتب الشمال لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمثابة الحاكم العسكري للمنطقة وكان وزير الدفاع العراقي الأسبق سلطان هاشم كان القائد العسكري للحملة وقد اعتبرت الحكومة العراقية آنذاك الأكراد مصدر تهديد لها وقد سميت الحملة بالأنفال نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم. و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب، والسورة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 قام بتنفيذ تلك الحملة قوات الفيلقين الأول والخامس في كركوك وأربيل مع قوات منتخبة من الحرس الجمهوري بالإضافة إلى قوات الجيش الشعبي وافواج مايسمى بالدفاع الوطني التي شكلها النظام العراقي وقد تظمنت العملية ستة مراحل.
مصدر المعلومة