عدنان درجال
يحظى ملف البصرة لاستضافة خليجي 25، بتأييد غير مسبوق، وباتت البطولة الخليجية على مرمى حجر من العراق.
ولا شك أن التأييد الواضح من دول الخليج وانسحاب قطر من سباق استضافة البطولة، منح البصرة، أفضلية احتضان العرس الخليجي.
وتعد هذه الفرصة مختلفة عن المناسبات السابقة، والتي فقد من خلالها العراق ملف الاستضافة، وذلك لتوفر عوامل نجاح البطولة يمكن إيجازها على النحو التالي:
ملاعب جاهزة
تعد البصرة مدينة عامرة بملاعب كرة القدم، حيث أن ملعب المدينة الرياضية جذع النخلة، يعد تحفة معمارية رائعة ويتسع لحضو 65 ألف متفرج.
هذا بجانب ملعب الفيحاء، وملاعب التدريب جاهزة لاحتضان البطولة، بالإضافة إلى انتهاء مرحلة التشطيب لملعب الميناء، ومن المنتظر أن يدخل الخدمة بمجرد إقرار البطولة بشكل رسمي في البصرة.
وزير رياضي
لعب وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، دورًا بارزًا وحيويًا في التحضير لملف البصرة، واستغل علاقته الطيبة في المحيط الخليجي.
ويعد درجال من نجوم دورات الخليج وأحد فرسانها المتوجين بلقبها، ويعي أهمية وشعبية البطولة في البلدان الخليجية، وبالتالي لعب دورًا كبيرًا في توصيل صوت البصرة وملف الخليج إلى رئيس الوزراء.
وتحرك عدنان درجال في تسمية لجان تستقبل اللجان الخليجية وتدون الملاحظات وتستكمل النواقص، لتكون البصرة جاهزة تمامًا لاحتضان البطولة.
فنادق جيدة
ستفتتح وزارة الشباب والرياضة، الفنادق داخل المدينة الرياضية في زمن قياسي، لا سيما وأن البناء اكتمل وتم تسليم البنايات، ويتبقى فقط تجهيز الفنادق بالأثاث، لتكون جاهزة لاستقبال الضيوف.
هذا بجانب الفنادق المتواجدة في المدينة، الجاهزة لاستقبال ضيوف العراق من دول الخليج، ناهيك عن الاهتمام الحكومي الذي بدى واضحًا في الفترة الأخيرة، ليفوز العراق بشرف تنظيم البطولة.
قدرة البصرة
الكفاءات الإدارية في البصرة، نضجت بشكل كبير في تنظيم المباريات والمسابقات، وباتت تملك رؤية واضحة تتناسب مع سكان البصرة والزائرين من البلدان المختلفة.
وأصبحت البصرة جاهزة إداريًا في تحمل مسؤولية الضيوف، وإدارة مباريات البطولة وتنظيم الرحلات وملاعب التدريب، وإقامة المباريات الرسمية بكل سهولة ويسر.
جماهير محبة
جمهور البصرة استثنائي، وفي حال تم السماح بحضور الجماهير، ستكون النسخة 25 في البصرة هي الأجمل من حيث الحضور الجماهيري، نظرًا لعشق الجماهير العراقية لكرة القدم بصورة عامة، ولبطولة الخليج بصورة خاصة، لما تحمله من ذكريات جميلة وعلاقات وطيدة بين اللاعبين.
وبالتالي الجمهور الذي طرز لوحات جميلة في مباراتي السعودية والكويت الوديتين، ومباريات رسمية أخرى، سيكون على قدر كبير من مسؤولية النجاح.