( أشكال العبادات لا تصنع دلك التغيير الحاسم، إذا لم تمح الصلوات الحسد
والحقد من نفسك فلا صلاة لك والسجود الحقيقي ليس انطواء الجسم أمام الله
بل هو انقياد القلب لهداياته ووصاياه )
( أشكال العبادات لا تصنع دلك التغيير الحاسم، إذا لم تمح الصلوات الحسد
والحقد من نفسك فلا صلاة لك والسجود الحقيقي ليس انطواء الجسم أمام الله
بل هو انقياد القلب لهداياته ووصاياه )
( مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب, أما تغيير الحكومات فإنه
يقع تلقائياً عندما تريد الشعوب ذلك ).
في كل شيء آيه تدل على الله
( أنا لا أخشي علي الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنه سيعود إلي الحق،
ولكني أخشي علي الإنسان الذى لا يفكّر وإن اهتدى، لأنه سيكون كالقشة في
مهب الريح ).
مِن السقوطِ أن يُسَخِّرَ المَرْءُ مواهبَه العظيمة من أجْلِ غايةٍ
تافهة.
ليست قِيمةُ الإنسانِ فيما يَصِلُ إليه مِن حقائقَ، وما يَهتدي إليه
مِن أفكارٍ سامية.. ولكن أنْ تكونَ الأفكارُ الساميةُ هي نفسَه وهي
عملَه، وهي حياتَه الخارجية كما هي حياتَه الداخلية.
من طلب الرياسة فرّت منه
أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال, صغر في عينك عملك.
إن الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.