( شفاء العالم من سقامه مرتبط بعودة الإيمان إلى القلوب الفارغة )
( شفاء العالم من سقامه مرتبط بعودة الإيمان إلى القلوب الفارغة )
( لو عَقِلَ الناس لعرفوا أن الآخرة هي المستقبل الذي يجب على كل راشد
أن يوفِّـر فيه أسباب سعادته، وأن يجعل حاضره من الدنيا تمهيداً له، وأن
يجعل سعيه في حياته غراساً لا تُنتظر ثمراته القريبة بقدر ما تؤمل عند
الله عواقبه المذخورة )
( ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل
منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن
اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل )
( أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه ؟، يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا
يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير )
( إن الينبوع الذي تسيل فيه مخايل الرجولة الناضجة هو الذي تسيل منه
معاني اليقين الحي، و إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس، فلا
تخلط بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم، وأول
معالم الحرية الكاملة ألا يضرع الرجل لحاجة فقدها )
( وظيفة الثقافة هي خلق فرد سليم و أمة راشدة )
( إن ضوءً من عظمة الله يشرق في أفئدتنا حين نتأمل في روائع خلقه، و
حين نرسل أبصارنا إلى جنبات الملكوت الضخم، فنرى آثار المجد الذي لا
يبلى، و العلم الذي لا يغيب، والإرادة التي لا تحد، و القدرة التي لا
تغلب )
( لله في دنيا الناس نفحات لا يَظفر بخيرها إلا الأصفياء السُمحاء )
( لو أنًّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلي الماضي لتمسك حوادثه المدبرة،
فتغيًّر منها ما تكره، وتحوًّرها علي ما تحب؛ لكانت العودة إلي الماضي
واجبة، ولهرعنا جميعاً إليه، نمحو ما ندمنا علي فعله، ونضاعف ما قلًّت
أنصبتنا منه، أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من
أيام وليالٍ، ففيها وحدها العوِضَ ).
( إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى
خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم ).