فال الإمام الباقر عليه وعلى آبائه السلام :
الظلم ثلاثة : ظلم يغفره الله ، وظلم لا يغفره الله ، وظلم لا يَدَعه ؛
فأما الظلم الذي لا يغفره الله عز وجل فالشرك بالله ؛
وأما الظلم الذي يغفره الله عز وجلّ فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ ؛
وأما الظلم الذي لا يدعه الله عزّ وجلّ فالمداينة بين العباد .
قال الإمام السجاد (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم ينادي مناد :
أين أهل الفضل ؟..فيقوم عنق من الناس فتلقاهم الملائكة ، فيقولون :
وما كان فضلكم ؟..فيقولون : كنا نصل مَنْ قطعنا ، ونُعطي مَن حرمنا ، ونعفو عمّن ظلمنا ، فيُقال لهم : صدقتم ، ادخلوا الجنّة.
قال الامام العسكري عليه السلام :
إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة.. من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة؛ لكل زارع ما زرع.. لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له.. من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه..
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"ما جرع عبد جرعةً أعظم أجراً من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله"
قال صلى الله عليه وآله:
"من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان، جرعة غيظ يردها بحلم وجرعة مصيبة يردها بصبر"
قال الإمام علي عليه السلام:
" تحري الصدق وتجنب الكذب أجمل شيمة وأفضل أدب"
قال الامام علي بن أبي طالب (ع):
" طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ وعَمِلَ لِلْحِسَابِ وقَنِعَ بِالْكَفَافِ ورَضِيَ عَنِ اللَّهِ "
عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال:
" لا تغتروا بصلاتهم و لا بصيامهم فان الرجل ربما لهج بالصلاة و الصوم حتى لو تركه استوحش و لكن اختبروهم عند صدق الحديث و اداء الامانة "
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال :
الصدق ينجيك و إن خفته ، و الكذب يرديك و إن أمنته
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام :
"صديق كل امرىء عقله، وعدوه جهله".
رد مع اقتباس