رووداو ديجيتال
أعلنت شرطة محافظة ميسان القبض على عصابة امتهنت اغتصاب الاطفال وابتزاز وتهديد ذويهم للحصول على مبالغ مالية.
ووفقا لبيان صادر عن إعلام شرطة المحافظة تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، أن "قوة من مكافحة الإجرام وبمساندة شرطة قضاء الميمونة ومفارز فوج طوارئ ميسان الخامس وبمعلومات استخبارية، تمكنت من الإطاحة بـ افراد عصابة امتهنوا اغتصاب أشخاص وابتزاز وتهديد ذويهم للحصول على مبالغ مالية".
المتهمون أقروا بارتكابهم "جريمة الاغتصاب بالإكراه لـ3 أطفال وتصويرهم لابتزاز ذويهم خلال تدوين أقوالهم بالإضافة إلى جرائم جنائية أخرى"، حسب البيان.
وأضافت شرطة المحافظة في بيانها، أنها "نجحت في اعتقال زعيم عصابة تمارس الدعارة والاغتصاب والابتزاز والنصب والتهديد، إلى جانب ثلاثة آخرين، وبمختلف الأعمار"، لافتة الى ان العصابة "تشكل تهديداً خطيراً على المجتمع الميساني، من خلال قيامها بإنشاء حسابات إلكترونية عديدة في برامج متعددة مع انتقاء الفيديوهات والصور والمكالمات الصوتية المسجلة، وتوزيعها في تلك الحسابات في حال عدم تلبية ما يطلبون منهم".
وأودع المتهمون في الحجز و"تم أخذ أقوالهم في ما نسب إليهم من تهم وإكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم"، حسب الشرطة.
وفي كانون الثاني المنصرم، أكد مدير دائرة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العراقية، مازن القريشي، أن محافظتي البصرة وميسان تنتشر فيها تجارة المخدرات، حيث أصبح العراق "ممراً ومستقراً للمخدرات"، مشيراً إلى أنه خلال خلال الفترة الممتدة من 1/1/2020 إلى 30/11/2020 تم إلقاء القبض على أكثر من 6 آلاف متهم بتعاطي وتجارة المخدرات بينهم نساء.
وقال القريشي في مقابلة أجرتها معه شبكة رووداو الإعلامية إن المخدرات آفة أثرت على شريحة كبيرة من الشباب، وهناك الشرائح الفقيرة أغرت لاستخدام هذه المادة، مضيفاً أن العراق كان سابقاً ممراً وليس مستقراً، لكن الآن أصبح ممراً ومسترقاً للمخدرات.
وأشار إلى أن الاحصائيات شهدت ارتفاعاً في نسبة المخدرات خلال عامي 2019 و2020 لاسيما المديرية العامة لمكافحة المخدرات أخذت الدور الأكبر للحد من هذه الآفة من خلال القبض على المنهمين في تجارة هذه المواد.
وأكثر مادة مخدرة تدخل إلى العراق هي مادة "الكريستال" وتأتي على الغالب من إيران إلا أنها تزرع في بداية الأمر بأفغانستان، بحسب القريشي.
وحول أكثر المحافظات التي تكثر فيها تجارة المخدرات قال القريشي هي البصرة بحراً وميسان أيضاً توجد فيها ثغرات لتهريبها، أما من إقليم كوردستان تدخل عن طريق إيران وسوريا.