مساء الخير ..
كل رؤساء الدول وحكوماتها تعمل لمصلحة بلدها وتحاول تقديم افضل الخدمات ليكون بلده في افضل حله .
كثير من الدول تتعاقد مع افضل الشركات لتقديم افضل الخدمات في مجال الاعمار والبناء والتكنلوجيا والطاقة ليستفادوا من خبراتهم .
بعد ان كانت هناك نية للتعاقد مع الصين بعقد النفط مقابل الاعمار والكل يعرف ان الوضع الاقتصادي العالمي بشكل عام والعراق بشكل خاص جعل الاعمار اصبح صعب ولكن مع توفر النفط فهناك امل للأعمار .
فنحن لم نستفاد من نفط العراق بشيئ فلماذا لا نستفاد منه من خلال النفط مقابل الاعمار والكل عرف انه العراق يسلم 100 الف برميل من النفط شهريا مقابل بناء محطات كهرباء واعمار الطرق والجسور وغيرها من الخدمات الاخرى .
فلماذا تعطلت هذه الصفقة فمن المستفيد ومن لا يريد للعراق ان يكون متطور ويتمتع بخدمات مريحة .
بعض البلدات تعاقد من الصين وشركاتها للأعمار مقابل النفط مثل الكويت والسعودية وايران ولم يعترض احد على ذلك لما فيه من مصلحة بلدها وقامت الحكومات بتقديم التساهيل ليتم التعاقد إلا في العراق قامت الحكومة بعرقلة هذه الاتفاقية وقامت بتعاقد عقيم ليس فيه اي مصلحة للعراق بعد ان تعاقدت مع مصر والاردن .
فما هي الفائدة من هذه الاتفاقية وما هي مصلحة العراق .
بعض الاخبار المنقولة من الاخبار تقديم الكاظمي تسهيلات للأردن ومصر لاتمام الاتفاقية والكل يعلم انه لايوجد اي فائدة للعراق من هذه الاتفاقية .
فمصر قبل سنتين تقريبا عقدت اتفاقية مع شركة سيمنز لبناء محطات توليد بطاقة تصل الى 15 الف ميغا واط .
كل البلدان تحاول الحصول على افضل الخدمات والمصالح من العراق اولها مصر والاردن من خلال الاتفاقية .
والعراق يعرقل الاتفاقية مع شركة سيمنز بأيادي خفية او معروفة ولكن تعمل تحت الطاولة .
فالكل يعلم ان الصين تمتلك اقوى قوة اقتصادية في العالم ولديها افضل الامكانيات وباستطاعتها تأهيل وبناء افضل المشاريع الصناعية والعمرانية .
فلماذا السكوت هل هناك ايادي تحرك من اطراف معينة حتى لا احد يمس بالمصالح وما هي وسائل امريكا في الشارع العراقي ولماذا حاولت بكل الوسائل لمنع الاتفاقية الصينية وميناء الفاو .