ردت وزارة الصحة والبيئة، على سؤال مهم قد يشغل بال كل العراقيين بخصوص جائحة كورونا وموعد الخلاص منها نهائياً.
وقالت عضو الفريق الطبي الاعلامي لوزارة الصحة، ربى فلاح، في تصريح صحفي، إنه "ومن أجل تخفيف القيود وترك الكمامة وعودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي لا يتحقق ذلك الا بعد اخذ الجرعة الثانية من اللقاح التي هي كفيلة بتخفيف الاجراءات الوقائية".
وبينت ان ذلك يتحقق "شرط ان يكون الطرفين ملقحين بالجرعة الاولى والثانية مع الالتزام بالإجراءات الوقائية بين الجرعتين وخلال فترة إسبوعين من إخذ الجرعة الثانية لحين تكوين الجسم للمناعة".
وأشار الى، إن "كل مجتمع في العالم يحتاج الى ان يصل نسبة الملقحين الى ٨٥ % لتتحقق المناعة المجتمعية التي تتيح لنا العودة للحياة مثل السابق".
وكانت وزارة الصحة والبيئة، قد دقت ناقوس الخطر بشأن مؤسساتها الصحية وقدرة استيعابها لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وقالت في بيان الأثنين "يشير الموقف الوبائي في العراق الى تسجيل ٣٨٥٣٦ إٔصابة خلال الأسبوع المنصرم وهو أعلى معدل سجل في العراق منذ بدء الجائحة، في ظل أستمرار التهاون والإستهانة في الالتزام بالإجراءات الوقائية من قبل المواطنين من عدم ارتداء الكمام وازدياد التجمعات البشرية في مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص بالرغم من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين والمتابعة المستمرة من قبل الفرق الصحية الوقائية".
وبينت الصحة ان "استمرار الاستهانة بالاجراءات الوقائية بهذا الشكل قد يسبب تصاعد نسب الاصابات الى الحد الذي قد يشكل خطورة على مؤسساتنا الصحية من حيث القدرة على استيعاب الحالات وهذا يؤدي الى عواقب وخيمة وخطيرة على منظومة الامن الصحي".
ولفتت الى ان "خبراء الصحة العامة في العالم، اتفقوا على أهمية الحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه من خلال التحصين باللقاح".