السلام عليكم
لتسير في هذهِ الحياة عارفاً مابِها تيقَن أنكَ يجِب أن تعلَم شيئاً
مُهماً ليس بالنسبة للآخرين أو بالنسبة للمجتمع الذي أنتَ فيهِ بل مِن أجل ذاتِكَ أنت
معرفةُ مَن أنتَ قبلَ أن تُقدِمَ أي شيئٍ في هذهِ الحياة
فحينَ اعلم مَن أنا أبدِعُ بمكنونِ ما بي وبقدراتي التي أنا ولِدتُ بها
والتي مِن المُفترض أن تكونَ على الحياة الواقعية لا هواجيس وأفكار في مخيلتِن
فالإصرار بعدَ معرفة ذاتِكَ في ترجمتِهِ للآخرين يكونُ
إنجازاً حتى وإن لم تفعل الذي كُنت تصبو إليه
فالتجربةُ بحد ذاتِها نجاح ولا ننسى أن الإنسان يتعلَمُ مِن الفشَل
إن أبتعَد عَن ما أودى بهِ للفشلوإن علمنا مَن نحنُ فيجِب علينا أن نعلَم
مالأُمور التي علينا معرفتِها لكي نُشيدُ البناء
الذي يجِب علينا الإنتهاء مِنه لكي يُكمِلَهُ الآخرون مِن بعدِنا
فنصبح أثناسٌ مُمَيزوا في المُجتمع
ولا ضيرَ أن تكونَ مُميزاً حتى في نطاق أُسرتِكَ .. فإن كُنت تُريد أن تكونَ
فقط زيادةَ عددِ في التعداد السُكاني التي تُعِده الدوله فأنهج منهج الجميع
فأعمل أبسط الأمور لكي تنجح وسُر في مسارِ الـ [ الاصعب ] لكي تنتهي بسرعة
لتُكمِل باقي حياتِك [ هذا إنجاز ولكِن ] كالآخرين
فإن كُنتَ تُريدُ أن يُشارُ لكَ بالبنان وحتى مِن شريحةٍ بسيطةٍ جداً وهي أُسرتِكَ
فعليكَ التميُزُ في كُلِ أثمر حياتِكَ فمثلما قُلنا الإنسان إذا علَم مَن هُو عرِف جيداً ماهو
الأمر الذي يُبدعُ فيه