العراقية التي تركت القلم والتجأت للشوكلاتة والسكر
"اسمي لانا، عراقية من بغداد ومقيمة في فرنسا، كنت صحفية ومصورة فوتوغرافية، شاءت الأقدار أن اغير مهنتي إلى صاحبة مقهى. في نهاية ٢٠١٨ أسستُ مشروعي، أطلقتُ عليه "الليمون والكرز"، جميع التفاصيل كانت مدونة في رأسي، من اسم المشروع، لون العلامة، ديكور وألوان الخزف، وكنت على يقين بإني سوف انجح بترجمة الفكرة على أرض الواقع!
في المقهى اليوم، أقوم بجميع التفاصيل لوحدي، من تبضع وصنع الحلويات والمخبوزات، التقاط الصور للأصناف التي اصنعها، وإدارة حسابات التواصل الإجتماعي، وخدمة الزبائن وغيرها. مررتُ بأيام عصيبة من شدة التعب.
لا يوجد لدي أي صنف من الحلويات الفرنسية، لدي مايقارب ٣٦ صنف من أفخر أنواع الشاي، و٩ أصناف من أجود أنواع القهوة العربية والبرازيلية، ناهيك عن أصناف حلوياتنا العراقية الشهية وأصناف الكيك الإنكليزي والكوكيز والبراونيز وغيرها.
لاحظتُ لهفة الناس وإقبالهم ومحبتهم للأصناف التي اقدمها وإعجابهم الشديد بالمقهى، وقد أصبحت حديث البلد، مقهى الفتاة العراقية!
إذا كان لديك حُلم، اؤمن بنفسك أولاً ثُم اؤمن بحلمك".