سلسلة ملاحضات
اختصرنا الاوطان في اشخاص فأصبحت لا تتسع للجميع
تقاتلنا على السماء ، فأضعنا الأرض.
التاريخ هو الأساس،،ولكننا نضل عند الأساس بدون أن نكمل المبنى،،فننام بالشارع ونحن مهووسون بالأساس.
الفكر الذي لا يقبل النقد هو الذي أحرم البشرية من كثير من المعرفة والحقيقة،على مر التاريخ.
لا أحد يتآمر علينا،بل الحقيقة أن العالم متورط بمجاورته لنا على هذا الكوكب.
يفتعلون المشكلات ،ويدمنون العنف من أجل أن يدخلون الجنة،،أي جنة تريدون وهل سنضل في الجنة نفض اشتباكاتكم أيضا.
عندما تقف في مدينة يمنية وتسأل كل من مر عليك كم قرأت كتبا في حياتك سيجيب لا شيء ،وعندما نسأله من تسبب بدمار البلد سيقول المسؤولين عفاش وعبدربه ووو،،كلا فأنت أيضا لو أصبحت مسؤولا ستعمل لنا نظاما ركليا نطحيا أيضا لأن الهزة واضحة من الآن .
ما الذي تنتضره من شعب يتصارع على أسم القبيلة وكأنه شعار كنتاكي لا يصرف إلا بترخيص من الشركة الأم،والأغرب ذلك القاضي الذي يضيع وقت المحكمة ليستقبل قضية من هذا النوع.
قرأت لأحدهم موضوعاً عنوانه هكذا وهناك الكثير مثله-(الا مت سيظل وضع اشعب الجونوبي هاكذا)--الإجابة إلى حين تتعلم أنت وأمثالك قواعد الإملاء .
كثيرا ما تسمع شخص يقول، اليمن بلد عظيم لا دولة ولا حكومة ومع هذا لم تنفلت فاذا يمسكها ،،،الإجابة يمسكها الحشيش الذي في رأسك ، فحضك في اليمن هو أشبه بحض غزالة في الغابة، إن لم يأكلها وحش فكل يوم تجد ترويعا أوعدة ترويعات من وحوش كانت على وشك افتراسها
في اليمن أيضا، الفكر القبلي يعلمك الشجاعة،!!!!كأن بقية السبعة المليار سكان الأرض طراطير وجبناء،!!!!!!
وهذا هو الوهم الذي اوقعنا في الحضيض فهذا الطرف لا يحسب حساب الطرف الاخر والطرف الآخر أيضا لا يحسب وكلاهما يرى الآخر جباناً وعندما يلتقون تطير الشرر،
الى اللقاء في ملاحظات قادمة
أ/محسن عزالدين البكري