الاستسلام لتوزيع المسؤولية على عدد الحضور قد يجعل الأشخاص ذوي النوايا الحسنة متواطئين بصمتهم ومشاركين في أي حادث عنف
عدم تدخل المارة للنجدة في الحوادث يندرج تحت ظاهرة تأثير المتفرج (بيكسابي)
عدم تدخل المارة للنجدة في الحوادث يندرج تحت ظاهرة تأثير المتفرج (بيكسابي)
زهراء أحمد - الجزيرة نت
26/3/2021-آخر تحديث: 26/3/2021-09:48 PM (مكة المكرمة)
تخيل إذا شاهدت حادثا خطيرا أمام عينيك، فمن المؤكد أنك ستتخذ أية إجراءات لمساعدة الشخص المتضرر، أليس كذلك؟ في حين قد نرغب جميعا في الاعتقاد بذلك فإن علماء النفس يؤكدون أن تدخلك وعدمه قد يعتمد على عدد الشهود الآخرين الحاضرين، حتى لو سالت الدماء على الطريق.
لقد وجدنا أنفسنا جميعا في مواقف مماثلة؛ كالأوقات التي رأيت فيها شخصا يتعرض للمضايقة في الشارع ولم تتدخل، ثم عدت إلى منزلك محملا بمشاعر الذنب، أو صُدمت من عدم توقف أي سيارة لمساعدتك عند تعطل سيارتك على الطريق.