النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

يتيما تيتانيك.. قصة طفلين ركبا السفينة دون علم أمهما

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 341 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,651 المواضيع: 10,634
    التقييم: 29841
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات

    Rose يتيما تيتانيك.. قصة طفلين ركبا السفينة دون علم أمهما


    صورة ملونة اعتمادا على التقنيات الحديثة للطفلين عقب نجاتهما من الكارثة




    خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و15 أبريل 1912، كان العالم على موعد مع مأساة سفينة تيتانيك التي ارتطمت خلال ساعة متأخرة من الليل بجبل جليدي بعرض المحيط الأطلسي لتغوص بعد حوالي ساعتين و40 دقيقة نحو قاع المحيط متسببة في وفاة ما لا يقل عن 1500 فرد من ركابها.
    خلال الأيام التي تلت الكارثة، تناقلت وسائل الإعلام العالمية العديد من القصص التراجيدية لأشخاص إما لقوا حتفهم أو نجوا بأعجوبة من هذه المأساة التي ظلت ذكراها خالدة في أذهان الأجيال التالية. ومن ضمن هذه القصص التراجيدية، يذكر التاريخ قصة الطفلين نافراتيل (Navratil) التي هزّت فرنسا وأثارت الحزن في نفوس الفرنسيين حيث فقد هذان الطفلان والدهما في سن مبكرة بحادثة غرق تيتانيك في خضم قصة غريبة بدأت أطوارها من فرنسا.
    صورة التقطت لميشال وإدموند نافراتيل عقب نجاتهما من الموت


    زواج فاشل وطلاق
    إلى ذلك، ولد ميشال نافراتيل (Michel Navratil) بمناطق سلوفاكيا الحالية خلال شهر آب/أغسطس 1880 وعاش فترة من حياته بالمجر قبل أن ينتقل بحلول سنة 1902 نحو مدينة نيس الفرنسية حيث افتتح محل خياطة أقبل عليه عدد هام من الفرنسيين.
    يوم 26 أيار/مايو 1907، تزوج ميشال نافراتيل من مارسيل كاريت (Marcelle Carette) ذات الأصول الإيطالية والتي كانت تصغره بعشر سنوات. ومن هذا الزواج، ولد طفلان حمل أولهما اسم ميشال، ولد يوم 12 حزيران/يونيو 1908 ولقب لولو، بينما حمل الثاني اسم إدموند، لقّب مومو، وأبصر النور يوم 5 آذار/مارس 1910.
    سنة 1912، تدهورت العلاقة الزوجية بين ميشال ومارسيل. وبسبب ذلك، استعد الزوجان خلال نفس ذلك العام للانفصال. وفي خضم هذه الأحداث، أصيب ميشال نافراتيل بالاكتئاب وأهمل متجره قبل أن يتجه للبحث عن طريقة للاحتفاظ بابنيه تزامنا مع انفصاله عن ميشال.
    صورة التقطت عام 1912 لميشال وإدموند نافراتيل


    هوية مزورة
    وبسفينة التيتانيك، وجد ميشال نافراتيل ضالته حيث وضع الأخير خطة للسفر رفقة طفليه، ميشال البالغ من العمر 3 سنوات حينها وإدموند ذي العامين، نحو الولايات المتحدة الأميركية للاستقرار بشيكاغو حيث عدد من الأقرباء الذين هاجروا منذ سنوات.
    ولإنجاح خطته، باع ميشال نافراتيل محل الخياطة لصديقه وزميله لويس هوفمان مقابل ثمن بخس. بالتزامن مع ذلك، استعار ميشال جواز سفر صديقه هوفمان لتزوير هويته وتسهيل عبوره نحو سفينة التيتانيك وتجنب الرقابة الأمنية بالموانئ.
    في الأثناء، خطف ميشال نافراتيل ابنيه من عند والدتهما وانتقل نحو شيربورغ (Cherbourg) حيث تمكن من تجاوز الرقابة الأمنية، مستخدما اسم هوفمان. ومن ثمّ، حل الأخير بكاليه قبل أن ينتقل لاحقا نحو ساوثمبتون ليستقل، رفقة ابنيه اللذين أخبرهما بأن أمهما ستلتحق بهما فيما بعد، سفينة التيتانيك وينطلق نحو الولايات المتحدة الأميركية.
    نجاة الطفلين
    على متن تيتانيك، مكث ميشال نافراتيل مع ابنيه بالأماكن المخصصة لركاب الدرجة الثانية. وطيلة الفترة التي سبقت الكارثة، لم يفارق الأب طفليه وظل بالقرب منهما خوفا من أن يكتشف أحد المسافرين قصته الحقيقية.
    مع ارتطام السفينة بالجبل الجليدي، حلّ ميشال نافراتيل بغرفة ابنيه مصحوبا بأحد العاملين على متن التيتانيك. وعلى الفور، نقل الأب الطفلين نحو أحد قوارب النجاة وحمّلهما رسالة أخيرة لوالدتهما.
    وبكلماته الأخيرة، دعا ميشال نافراتيل زوجته بأن تعتني بشكل جيد بالطفلين، بعد أن تعثر عليهما، وعبّر لها للمرة الأخيرة عن عميق حبه.
    لاحقا، نجا الطفلان من الموت بفضل وصول سفينة كارباثيا (Carpathia) بالوقت المناسب لإنقاذ الناجين ومن ثم وجد كل من ميشال وشقيقه إدموند نفسيهما بأميركا محاطين بكاميرات الصحافيين.
    يتيما تيتانيك
    بالولايات المتحدة الأميركية، استقر الطفلان بنيويورك ومن ثم في بوسطن بمنزل امرأة وافقت على احتضانهما. لاحقا، حلّ القنصل الفرنسي على عين المكان ليؤكد الأصول الفرنسية للطفلين اللذين انتشرت صورهما بالصحف ولقّبا بيتيمي التيتانيك.
    وانطلاقا من صورة بإحدى الصحف، تعرّفت مارسيل كاريت على ابنيها لتنطلق بشكل سريع نحو الولايات المتحدة الأميركية وتجتمع بهما مجددا بعد أن فقدت أثرهما منذ أسابيع.
    لبقية حياتهما، حافظ الطفلان على ذكرى فراق والدهما برحلة التيتانيك. وعندما كبرا، أصبح ميشال، الملقب بلولو، أستاذ فلسفة بجامعة مونبلييه بينما أصبح شقيقة مهندسا معماريا وفارق الحياة بشكل مبكر عن عمر يناهز 43 سنة عام 1953.

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2021
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 170 المواضيع: 9
    التقييم: 267
    آخر نشاط: 6/August/2021
    جميل جدا احسنت..

  3. #3
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,568 المواضيع: 1,453
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49025
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    شكرا جزيلا لك...

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: البحرين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,478 المواضيع: 14
    التقييم: 2500
    مزاجي: رآآيق
    أكلتي المفضلة: مندي
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 10/October/2024
    شكرا لك

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كُن مختلفاً مشاهدة المشاركة
    جميل جدا احسنت..


    ردكم هو الاجمل
    ممنون منكم جدا
    ربي يحفظكم ويخليكم

  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الكلمات مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا لك...



    لا شكر على واجب
    ممنون منكم لردكم الكريم
    تحياتي لكم

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.rona مشاهدة المشاركة
    شكرا لك

    لا شكر على واجب
    ممنون منكم لردكم الكريم
    تحياتي لكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال