صارلي يومين صافن ع هاي الآية
ثُمَّ اسْتَوی إِلَی السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ (١١) فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحی فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ حِفْظاً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
تصور انت تحجي وية ناس قرويين ما يعرفون شي اسمه فيزياء كل تصورهم عن السماء هي سگف جبير عگادة او فراغ او شيئ من هذا القبيل مثل ما هسه تسأل اي واحد ما دارس ولا مطّلع عن فكرته عن السماء
هذول شلون تشرحلهم عن الغبار الكوني مثلا ؟ او السديم او النجوم الهائة او الثقوب السوداء الخ ؟
لاحظ دقة القران باختيار مفردة الدخان اللي هي اقرب صفة لعقولهم .. ولاحظ من يگول زيّنا السماء الدنيا بمصابيح .. لربما ان هذا الكون الفسيح الذي يحتوي مليارات النجوم والمجرات .. والذي يبدو للرائي كالدخان الذي يتخللهه مصابيح مضيئة .. كله ضمن السماء الدنيا او بعضها .. أما السماوات الأخرى فلا نعلم عنها شيئا اطلاقا .. ومما يجدر الاشارة اليه ان الغبار الكوني "وهو مصطلح فيزيائي" عمره سبعة مليارات سنة وهو اقدم من مجموعتنا الشمسية بملياري عام حسب الدراسات
تنويه .. الكلام ليس تفسير للاية وانما تأمل من شخص غير مختص