هُناك ..
حِين استيقظت شَرايِين السَماء ، كان الجَمِيع مشدوداً ومُنسَرح على لُطفِين
كُنت أُغصّن الصّمت وأتمتمُ فِي سَاقِية الإنتظارِ .. مَتى يُومض وَجهكِ ؟!
فِي نَزقٍ هادب لَملمتُ صّحوكِ الأخضر ، وخضتُ عِطركِ داخل أطراف الورود ، ومددت ظلّي تحت فلوات التساؤل
مَتى تَشرق عيُونكِ النبيّة ؟!