لمَ كُلما اشتاقكِ انظرُ إلى السمَاء ؟!
هذا الشعُور يـ صَغيرتي يُحيلني إلى خطيئة في الأرض !
أنظر الى عينيك فأنسى مداراتي العشرين
مرور صغير بجانبك يـ محمد
![]()
في هذا البلد البائس لا فرق بين أن تستيقظ صباحاً أو مساءً أو أن لا تستيقظ أبداً.
كُلما أسمع تَناوش الملائكة في بَتر جَناحي ألفُّ على صّدري ظفائرك ، وأستدير كـ قُطعة حَنِينٍ إلى وَجهك
يُحاصرني الوأد فِي رائحة الوَثن فِي نيّة أهلكِ .. فأتكوّر على عيّنِيكِ كـ بَسملة !
كـ تُحفة باردة على الطاولة ، إرسلي إليّ بعضاً من روحكِ ، فأنا أرفضُ الدفئ خارج مدارات وَجهكِ !
عجزتُ وأنا احاول أن أقف على هيئةٍ مُناسبة تخصُّ مايجدر بهِ أن يَكون سعادة بربطةِ عُنق وقميص أبيَض
السكون الذِي خَنقنِي حدَّ التلاشي ، هَرب منّي نحو حياةٍ يَنبتُ فِيها اليَاسمِين مُسرعاً كلما استدار إلى تَلوِيحتِي خَلفك !