أرفض ربيع الغير ، وأحُبُ خريفك.
مساءالخير عالحلوين
أرفض ربيع الغير ، وأحُبُ خريفك.
مساءالخير عالحلوين
وَرقة هزِيلة ، وقلمٌ عُضّت مؤخرته بـ غيّضٍ
وَجهكِ يُراودنِي عَن بّوحِي !
أغلق ستائر الحديث عندما يُصبح الفارق الزمني بين رسالتك والإجابة ڪافياً لمشاهدة فيلم . .
لَم يحدث قَط ، أن أفقد قدرتي على مُحاورة النوافذ ، حِين يَزورنِي طّيفك
أي شوقٍ تَرتدينهُ هذا الصَباح ؟!
هل كان دارجاً أن تَقفين أمامِي هكذا بلا إجابة وافِية تَكشفِين بِها نوايا الشَمس ؟!
هَل تُخبرِيني ؟
من أيّ جِنانٍ جُنحت أحضانكِ ؟!
وأي قَدرٍ أراقنِي إثماً على قَمِيصك ؟!
لم القُرب لايأتِ بكِ بـ ذات الحتمية
يَبعثُ لـ الإفق علامة إستفهامٍ فـ يندمج بـ أثر وعَبرة ، لـ يَجعل من أطيافكِ حاضرة !
لمَ أنتِ مُجبرة على النضوج ، فِي حِين أنكِ تَقبعين في العتمة ؟!
أنا النخلة المزروعة داخل بيتكِ ، وأنتِ مريم !