وأنت ياشقيق الروح : مافعلت أناملك بقلبي !
وأنت ياشقيق الروح : مافعلت أناملك بقلبي !
تبقين ...!
قصائدي..
والمغزى في النثر والشِعر..
عطري...وهمسآآت حرفي
حنيني...وإشتياقي
وكل ...الحياة
..
حتى ونحن نبتعد كثيرا .. نحب بعضنا جدا ..!
إن المرء منا ليشعر بالألفة حتى مع شجرة جلس تحتها أكثر من مرة فَكيف يُنسى من ألفتهُ الروح؟
مرت ايام اشبه بالاعوام .. تركتها خلفي منذ سنين وعدت الى البداية انا الان احبك مرة اخرى منذ اخر عام التقينا
المزيد من الأمطار ..
غيمة بارود كبيرة تمر ..
- ربما تمطر حرباً..
- أو ألعاباً نارية ...
فالعيد قريب ..
- في العيد تذبح الخراف .. و يتطور شجار العائلة ..... هكذا يمكن أن تحدث حرب!
- لكنه العيد ... سنرقص على أغاني المذياع ... ربما نتحمس قليلاً .. فتنشب الحرب!
- لن يحدث شيء .. فقط اطمئن ... سأدخل الولد إلى البيت .. الحديقة غير آمنة .. فأصوات الرصاص تملأ المدينة .. ربما فاز منتخب البورغواي
- لكننا عراقيون!! لماذا نحتفل بفوز منتخب الصين؟؟؟!!
- لم أقل الصين يا حبيبي .. يبدو أنك مضطرب جداً
- لم يكن دوركِ في الحوار أيضاً! فلماذا تكلمتِ ؟ لم يأذن لكِ المؤلف !
- لأن ابننا في الحديقة تحت الرصاص
- ابننا قتل منذ 3 أعوام .... و نشبت بيننا حرب تحت سقف هذه الرواية التي أتحدث فيها وحدي و أبادلني الحوار ..... لأنكِ كنت في الحديقة أيضاً .
..
مؤخرا .. أمتحن في أوراق ليست لي حقا ..!