كمامات للأنف.. آخر إبداعات زمن كورونا


ابتكر باحثون في المكسيك كمامة جديدة، تم تصميمها لتغطي الأنف فقط، لكي يتم ارتداؤها فقط أثناء تناول المأكولات والمشروبات، بحسب ما نشرته شبكة "سي بي اس" CBS الأميركية.
تم الكشف عن كمامة الأنف، التي يتم ارتداؤها تحت الكمامات الطبية التقليدية، في مقطع فيديو توضيحي يصور رجلا وامرأة أثناء تناولهما الأطعمة والمشروبات وهما يرتديان الكمامة المبتكرة.
وكما يظهر في مقطع الفيديو، يمكن خلع الكمامات التقليدية وتبقى كمامات الأنف من أجل مزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية.



هل تقدم كمامات الأنف الناية الكافية؟



ترحيب وسخرية

رحب البعض بالفكرة الجديدة على منصة "تويتر"، معربين عن اعتقادهم بأن كمامة الأنف يمكن أن "تقلل انتقال العدوى" بينما سخر آخرون من المشهد، حيث نشر أحد المستخدمين صورة أنف مهرج حمراء وعلق قائلًا: "اختراع جديد.. كان المهرجون يرتدونه لسنوات [مضت]".
من الناحية النظرية، فإن الخلايا التي تمنح الإنسان حاسة الشم هي نقطة دخول رئيسية لفيروس كورونا، وبحسب جامعة جونز هوبكنز الأميركية، فإن أغطية الأنف مهمة.
لكن توصيات منظمة الصحة العالمية تتضمن تأكيد على ارتداء كمامات وجه تغطي الأنف والفم والذقن من أجل حماية أفضل من الفيروس.


الوقاية بطبقات متعددة

ووفقا لما نشرته "نيويورك بوست" New York Post، فإن دراسات "المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها" CDC أظهرت أن الكمامات ذات الطبقات المتعددة أفضل بشكل عام للحماية من الإصابة بالعدوى أو نقلها للآخرين.
وذهبت إحدى دراسات CDC، التي تم نشر نتائجها في الشهر الماضي، إلى التوصية بارتداء كمامات مزدوجة لأنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من انتشار فيروس كورونا.