أخبرتك إنني حين أحب أغرق تمامًا، أقدم مشاعري بلا مقابل،
لا أنتظر رد الجميل، لا أنتظر منك أكثر من الود في التعامل بيننا،
أخبرتك إنني حين أؤمن بك أدافع عنك أمام الجميع وأحارب لأجلك بكل ما أوتي من طاقة حتى الرمق الأخير،
لا أستسلم لا أعرف طريق الأنسحاب،
أختارك من بين الحشود ولا أضعك في مقارنة مع أحد، أحافظ على مكانتك الأولى والوحيدة و دونًا عن الناس،
أعرف كيف أتغافل عن أفعالك التي تزعجني وأجيد خلق المبررات لك عن كل الأشياء التي تهزمني منك،
أحافظ على علاقتنا بشتى الطرق، وأعيد ترتيب الحياة بما تناسبك أنت،
أصلح من نفسي حتى لا تشعر بالضيق مني وأتقبلك بكل ما فيك من مساوىء وعيوب..
لكن حين يفيض الكيل وأشعر بالغربة في وجودك، أنهزم منك وأنا أدافع عنك،
أشعر بالخيبة المستمرة من أفعالك ، فلا أجد جدوى من عتابي لك ولا أراك تحاول الحفاظ على علاقتنا كما أحاول وأسعى أنا دائمًا للحفاظ عليها..
أخرج من الباب الخلفي من حياتك، أنسحب تدريجيًا في صمت وهدوء تام، لا أعاتب، لا أتناقش، أكتفي بالصمت ومتابعة علاقتنا وهي تنهار رويدًا رويدًا..
أتجاهل وأتجاهل..
حتى ينتهي كل شيء فتصبح فجأة غريبًا جدًا عني بكل هذه البساطة والحزن...
أما بعد
اكَو غَلُط يستاهِل فُرصـة ثانيه ، واكَو غَلُط يستاهِل مَانِشوف وجهُك مره ثانيه ...