فجأة تقطعين غيابك ،
تقومين بتنشيط ضحكتك وتسربين أحدث ابتساماتك وفساتينك..
بحماقة تحاولين تحريك المياه الآسنة لهذا الحب..ليس لأنك تحبينني بل لأن قصائدي لازالت تروق لك،
مالا تعلمينه
هو أن رصيدك في القلب قد نفد،
أنا الأن أحارب العالم كله كي أطمس أثارك وندوبك التي خلفتها على حياتي .
فهمت متأخراً أنه عمري
ذلك الذي ينقضي بهدوء
هناك بجوار خيالات جسدك
و بقايا عطرك .
هواك محتاج أشم آني هواك
الدنية من بعد هلاك
شجاك فاركت عيني شجاك
من بين كل هذا الركام واللهجة المتشنجة هاهو الشاعر يمتص لنا رحيق الكلمات، ليمثل لنا مشهدآ خلابآ
فراشة غريبه انسجنت ابحمام
رادت تطلع وسدو عليها للباب
طارت كض جنحهه الخوف
مشت ع الجام ع الشباچ
ردهه
الماي ع الحايط .
انفك الباب ،ونسد ودخل انسان
تتامل ضوة الدنيا دخل يمهه
سد الباب مرة الثانية
وشافت شعر راسة
نفس لون الصبح من شبكة البستان
وغنة
بصوت…
(سكران ولكة الحمام )
صفنت دمعت والماي يخنكهة
ليطير ع الجنح من شمرت اجفوفة
سبح كمل سبح توه
عاين شافهه اكباله
صحة السكران بالحمام
طيرها وطلع صاحي ..
مصطفى الدفاعي
معظم الزعل الي جواك سببه العشم ، تتصور نفسك انك غالي أو عزيز عند ناس وفجأة تكتشف انك لا عزيز ولا شي ... وعادي مثلك مثل اي واحد
كل مشهد درس وحكمة للملحدين ولأصحاب الدين المتشددين
أحبك، لأنك تأملت في وجهي بقايا الأمل ولم تسرقه، وتأتي دائمًا كثيفًا بوسع كل طمأنينة، لأن قلبك وثيقة ضد الذبول، ومناعة ضد الإستسلام، لأنك وعلى الدوام تنعش وجودي في هذا العالم.