يا ضربة من شقي ما أراد بها
الا ليبلغ من ذي العرش نيرانا
عظم الله تعالى اجورنا وأجوركم .
علي ولي الله
يا ضربة من شقي ما أراد بها
الا ليبلغ من ذي العرش نيرانا
عظم الله تعالى اجورنا وأجوركم .
علي ولي الله
والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت
وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها
ما لعلي ولنعيم يفنى ولذة لا تبقى..
فزتُ ورب الكعبة
لمَا ضُربَ الإمام عَلِيّ عليه السّلام فِي مِحرابِه ، كَانت حَرارة الشَّوق إلىٰ اللهِ فِي قَلبِه أشد مِن حرارةِ السَيف برأْسِه، لذَلك لم يَصرُخ أَلَمٍ فطرِية، بل صَرخة فَوزٍ أَبدية : " فُزتُ وَربِّ الكَعبَة "
لَم أنسَهُ اذ قَامَ في مِحرابِهِ
وسِواهُ في طيفِ الكَرى يَتمتعُ
فانسَل يَستلُ ابنُ مُلجَمِ سَيفَهُ
مُتخفياً والليلُ داجٍ أسفَعُ
وعليهِ مُذ رفَعَ الصفيحةَ كادَ مِنْ
جَزعٍ يَخِرُ لَهُ الصفيحُ الأرفَعُ
ليلة واحدة، ويتجمع الأيتام على دار عليّ ، يتساءلون مالخبر ، أينهُ أبانا ؟
عيونهم محمرة ، وألسنتهم تلهج بأسمه ، جئنا إليهِ باللبن ، فقراء معدمين نجر أذيال الانكسار ننتظر كسرة عطف من لدنه .
- اه يا علي .."
بين فضاء الروم و الدخان و العنكبوت و بين سماء الجوشن و في ظل المصاحف نسألكم براءة الذمة
خبئوا إسمي بين قنوت كفوفكم هذه الليالي
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة .
شوقي لبنت الكلب شوقٌ ينبحُ
يختم الامام المعصوم دعاء الافتتاح العظيم -او ما يلحق به - بعبارة "ولا تستبدل بي غيري" !
مرات ينغرّ الانسان بكثرة اعماله الصالحة وغزارة بذله في سبيل الله ويتصور انه وجوده ضروري وان الله محتاجه لاقامة الخير في الارض والحقيقة ان هذا غرور لا اكثر
كونك بمنصب او بوظيفة او بمكانة اجتماعية تمكنك من بذل الخير واقامة العدل هاي نعمة يجب ان تشكرها وتستديمها بكثرة البذل والتواضع .. والا فالله ما باقي عليك ولا على اي واحد واسهل ما يكون ان يزيحك ويخلي واحد غيرك "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ"
اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تُحبُ العفوَ فاعفُ عنا