تركتُ على
ضفافِ الريحِ
ما لن ينتشي خَدَرا
ظلالًا كلما لوّحتُ
ألقتْ في دمي حجَرا
أسيلُ
وثَمّ بي نهرانِ
يا من يَنْكَأُ المطرا
وبي الأشجارُ خاشعةٌ
فلا تُجْفِلْ لها ثمرا
تَجَذّرْ
في عروقِ الصخرِ
واسَفَحْ ملحَه ليرى
- هنا - الأنهارَ ذاهلةً
تدورُ وتشربُ الأثرا
أزوره متثاقلاً
لأنني لم أكن في حياتي كلها
وفياً أو مبالياً
بحب أو شرف أو بطولة» "
لو أني أكرهك، لعبرتُ لك عن كرهي بكلمات واضحة وصريحة.
لكني أحبك، وحبي لك يجد كل الكلمات مبهمة ولا يعُول عليها.
حبٌ صامت.. جابرييلا ميسترال
كأن أحدهم دفعني من الخلف مسافة ثلاثين عاماً ليصل بي إلى هذا المشهد الذي أنزف فيه طفولتي بسبب شفرة حلاقة رديئة..
كأن أحدهم تسلل إلى داخلي و شرع في تمزيق أسلاكي و تحطيم أجهزتي
ليصل بي إلى هذه اللحظة التي أتذبذب فيها مثل مصباحٍ قديم يلفظ أضواءه الأخيرة.
وأذا التقينا والعيون روامقٌ
صمت اللسان وطرفها يتكلمُ
تشكو فأفهم ماتقول بطرفها
ويردُ طرفي مثل ذلك فتفهمُ
بشار بن برد
هذا شهر رمضان مامكتوبلي العب طوبه يوميه طالعة شغله