عيناك ِ درسٌ ورغم َ الشرحِ اجهلُهُ
إني اضيعُ اذا استوعبُ الدرسا
وشعرك ِ القدسُ انسي لا احررُهُ
فهل سمعتِ بيوم حرروا القدسا
حبيب الروح مريود
صاعدًا
شدَّني لأنزلَ شِبرَا :
خافقٌ لم يُطقْ - مع الرِّيحِ - صَبرَا !
صاعدًا
والصعودُ نحوكَ أدنى من فمي
والطَّريقُ يمتدُّ شَهرا
كلُّ هذي :
- المواجع
- الحزن
- تبدو في دمي كلَّما ابتعدتُ -
- وأُخرى ...
بي إليكَ ارتجافُ نفسي
وقلبي كلَّما أجَّلَ ابتهالًا ؛ سيَعرى !
رسالة الماغوط إلى "خالدة" شقيقة زوجته "سنية" :
"أيتها العزيزة خالدة، منذ شهور وفكرة واحدة تضرب رأسي وأعصابي كالرصاصة: ما هو العالم لولا تلك النّحيلة، تلك الرقيقة الحنونة، تلك التي سُمّيت صدفة “سنيّة” والتي كان يجب أن تُسمّى “العالم يبكي” أو العالم ذو القدمين الصّغيرتين. "خالدة" ،
عندما توفيت كَتب الماغوط على شاهد قبرها "هنا ترقد آخر طفلة في التاريخ”
وقال فيها "لم استعجلت الرحيل
والرقاد إلى الأبد، باسمة مطمئنة
في أقرب نقطة لآل البيت
مولية ظهرك لكل ثورات العالم؟
ثلاثين سنة، وأنت تحملينني على ظهرك كالجندي الجريح
وأنا لم أستطع أن أحملك بضع خطوات إلى قبرك
تبتسمُ هيَّ
واتجمهرُ حولهَا انَا
كموعِظةً لا أودُ الخروج منهَا إلا َ تائِبًا يَا اللَّه.