كلاهما بلا أنياب
عينايّ وعينيكِ
لكنهما يفتتانيّ بعضهما حينما يلتقيان
كلاهما بلا أنياب
عينايّ وعينيكِ
لكنهما يفتتانيّ بعضهما حينما يلتقيان
أحبُّ الشوارع
كل الشوارعِ
تلك التي مشّطتها مع الليلِ.. أقدامنُا الضائعة
بلا غايةٍ
غير أن نتقاسم بوح المصابيح
والشعر
والذكريات الجميلة.
وإذا صَفا لكَ مِن زمانكَ واحدٌ
فهوَ المرادُ وعِش بِذاكَ الواحدِ
.
ابن الفارض
كان العطش و الجوع ، و كنتِ أنتِ الفاكهة
كلن الأسى والدمار ، وكنتِ أنت المعجزة.."
* أغنية يائسة ، بابلو نيرودا
سر يُمازج رغبتين من التنافر
أو يقطِّر لو عطر التوت
في جسد الكؤوسْ
نبع كثيف في رقاد الوقت
يوقظ غربة الأشياء
في لمعانها
تسمو
و معدنها الشموسْ
من زهرة الليمون
سر للبداية
و الخلود المُشتهى
يُنمي احمرار العشق
في زبد النفوسْ
في وحدتي الأشياء
أنصعُ خضرٍة
و الحلمُ أوسع من جبين الفجرِ
يجتاز المنافي و الخرائط و الكلامْ
في وحدتي لا شيء يخدش خافقي المرتاب
لا لون يُعكِّرُ فكرتي
لا شيء إلا حيرة التبغ المراوغ في دمي و رذاذه الممزوج في طلل الدخانْ
..
تحليق مجيد انتظامي ( تفرقنا السياسة ويجمعنا الفن )
كلما ارادوا لافتة عزاء لموتاهم
اختاروا تعابير وجهي