أحب الوقت الذي تتحول فيه روحي لمجرد طائر على غصن، يسمع تسبيح جميع الكائنات "وينصت
أحب الوقت الذي تتحول فيه روحي لمجرد طائر على غصن، يسمع تسبيح جميع الكائنات "وينصت
أحب الوقت الذي تصفو به روحي، الذي أشعر فيه بالسلام التام، بالخفة الحقيقية، الذي تكون فيه الحياة مجرد نسمة هواء باردة، رقيقة، عذبة تأتي من بعيد تهبني السكينة وتمضي، أشعر وقتها كأني تطهرت للتو من ذنوب العيش، من جاذبية الإنسان السفلي، الذي يشدّني إلى القاع، وارتقيت إلى سُمو عجيب،
رغم كُل الأصدقاء رغم كُل هؤلاء البشر مِن حولي، إلا أنني وحيد، مشكلتي هي التفاصيل أنا لا أجيد تجاهُل التفاصيل، كلمةٌ واحِدة في حديثٍ طويل تجعلني حزينْ، ذِكرى قاتِلة تعبر في بالي تجعلُ ليلي شجيناً، التفاصيلُ الصغيرة التي أراها وأتذكرها وأتمنعهُا تقتلني.
— أحمد خالد توفيق
أحب الوقت الذي تكون فيه روحي هناك، بعيدا عن قبضة "النفس" التي تعد لها "السلاسل" وتجرها جرا إلى "حبسها" داخل الجسد.
أحب الوقت الذي تستطيع فيه روحي أن ترى من خلال مرآتها العالم بتجرد، ترى كم هو جميل وجذّاب.. الذي تتحول فيه روحي لمجرد طائر على غصن، يسمع تسبيح جميع الكائنات "وينصت"
أحملُ معي ، أين ما حللتُ ، رسالتكِ التي لم تكتبيها ، منتشيا بهذا الوهم ضد الصدأ ، الذي سرعان ما يكتسح عواطف المخذول ..
وحدي
ألملم غربتي
في حانة الكلمات
مبتعدًا عن الأشياء و الصحراء فاغرة الفم
وحدي أقيس مسافة الترحال في الألوان
مفعمةً برائحة الغبار
و لوثة الأسمنت في مجرى دمي
وحدي أعبُّ من المحالِ
و أتقي شرَ الحقيقةِ حينُ تُسرفُ بالتسارعِ
في طريقٍ معتمِ
دموعُكِ تؤرّقني ، وابتسامتُـكِ ، وحدَها ، تحصّنُ حياتي من السقوط في كمائن الخذلان .
هو ذا حنانُكِ يتقدم متفوقاً على حنانِه ، ليقتلعني من اليأس ، كما كان يفعل طوفانُ أجدادي في غابر المطر ، ثم يفيض نجوماً ومجرات ، ليغمرَ موكبا من الهديل ، يتبعني أين ما كتبتُ اسمكِ .
أنتِ كائنٌ مضيء
بالقرب، بالنظر، باللمس،
تحولين أعتم الأشياء الى أجسامٍ مستضاءة.
أحتاجُكِ، أنا كوكبٌ من سوادْ.
مثلما يعود الجنود من الحروب الطاحنة
فزعين مروعين وتثخن أجسادهم وأرواحهم الجراح، كنتُ أعود من كل تأمل في عينها.