مثل دمعكِ تماماً
تصبينَ الشاي َ
بغزارةٍ وتفرد
ايتها الجادة
في الانسكابِ من عينيكِ
والتأمل في المواقد
دمعتكِ الاخيرة
كانت مثل كرةٍ عملاقة
تخثرتْ في شريان بقائي.
- مرتضى مريود
عمري من الالف حتى الياء أذرفه
دمعا واعثر بين الياء والالفِ
الاستاذ رعد زامل مريود
العاصفة
-----------
لم أكن عارياً قبل الهبوب
ولكن العواصف
تسلب الناس
أشياءهم
انظري إلى الريح
كيف تقلبني ذات اليمين
وذات الضياع
انظري ..
انها تعصف بروحي
مثلما تعصف بطائرة من ورق
ثم انظري
كيف أضيع
مثل طفل
لا أثر
له بعد العاصفــة
سوى الخيط
الذي كان في يده
ثم انقطع !
رعد زامل