صديق مشارك
ابو علي
تاريخ التسجيل: August-2012
الدولة: العراق _البصرة
الجنس: ذكر
المشاركات: 106 المواضيع: 21
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
2
التقييم: 81
مزاجي: مبتسم
المهنة: موظف حكومي
أكلتي المفضلة: مكَشّت_برياني_مقلوبة_مشويا
موبايلي: ايفون 7 _سامسون كلاكسي A50
آخر نشاط: 25/June/2021
الاتصال:
معلقة وسائلة من بحر الطويل بقلمي للرد على بعض اشكالات الملحدين
معلقة وَسائِلَة
شعر اسماعيل القريشي
1- وَسائِلَةٍ ماذا دهاكَ بِشَيبَةِ
وَقَد كُنتَ بالعيشِ الرَّغيدِ وصِحَّةِ
2-وَهَل إنَّ ريماً قَد أصابَكَ نَظرَةٌ
وَأنتَ الذي بِالعِشقِ تُودى بِنَظرَةِ
3-كَبيرٌ وَهَل قَد كُنتَ هاجِرَ دُنيَةٍ
فَإنَّي أخالُ الحالَتَينِ كَعُقبَةِ
4- فَقُلتُ لَها إنَّ الحَليمَ لأهيَفٌ
تَلوذُ بِهِ كُلُّ الخُطوبِ بِغَفلَةِ
5- فَما هوَ إلّا بِالكَظيمِ لِما بِهِ
وَيَبدو شَحوباً في قِوامٍ هَزيلَةِ
6- فَلا تَدَّعي ظَنَّاً بِتُهمَةِ عابِدٍ
يَرى الدّينَ بِالإنكارِ كانَ بِكَثرَةِ
7- وَمِنهُم الى الرَّحمنِ بالقلبِ جاحدٌ
وَحَتَّى على القُرآنِ أمسى بِجَفوَةِ
8- وَأرجو مِنَ المَعبودِ في هَديِ مِلَّةٍ
تَهادَت إلى الشَّيطانِ أتعَسُ مِلَّةِ
9-وَفيهُم حَقودٌ ما يُريدُ بِحِكمَةٍ
وَيَرمي إلهَ الكَونِ مِنهُ بِتُهَةِ
10-فَهل يَستَوي أعمى بِمَن هو مُبصِرٌ
وَهَل فَاقدٌ لِلشَّيءِ يُعطي لِذَرَّةِ
11-وَهل كانَ عَبدٌ قَد يَسودُ بِرِقّهِ
وَيَعلو على الأسيادِ هَل مِن فَضيحةِ
12- فَيامَن نَكَرتَ الحَقَّ طِبقاً لِما تَرى
وَتَقضي بِأنَّ اللهَ حَقّاً كَبُدعَةِ
13- وَقُلتَ لِهذا الكَونِ شَأنٌ بِذاتِهِ
فَلا خالقٌ ، كانَ وكانَ كَصُدفَةِ
14- ويامَن فَديتَ الجَهلَ هلّا أجِبتَني
لأيِّ جدارٍ تَنتَمي كَوَليدَةِ
15-فَهَل لَكَ بُرهانٌ يُعدُّ كَحُجَّةٍ
وَهَل تَدَّعي مِن فِكرِ عَقلٍ مشتَّتِ
16-فإني لَعَمري في صَنيعِكَ مُذهَلٌ
وإنّي لَمَعذورٌ بِجُملَةِ حَيرَتي
17-وفي مُجمَلِ الأحوالِ إنَّكَ مُدرِكٌ
بِعُظمِ إلهِ الكَونِ تِلكَ كَفِطرَةِ
18-لِأنَّ جُموعَ الشِّركِ أنتَ نَديمُها
وحالاً الى الإشراكِ صِرتَ كَمُضغَةِ
19-وأصبَحَ هذا اليومِ كُثرٌ مُفاخِراً
الى خِسّةِ الأفكارِ بَعداً لِذِلَّةِ
20-أقولُ وَقَد رُمتُ الجَوابَ مُبَرهِناً
بِما تَبتغي الإدلالُ فيهِ مَقولَتي
21-وَدَعني لِما أرنو أُفَصِّلُ فِكرَةً
إليكَ إذا كُنتَ الحَليمَ بِعزّةِ
22-فَلَو أنتَ بِالإحساسِ تُدرِكُ ما تَرى
بِما إنَّ ذا الإدراكُ تَحتَ الأشَعّةِ
23-فَحاذِر لِما بَعدَ الشُّعاعِ تَفَكُّراً
فَما مِن لَبيبٍ فازَ يَوماً بِظُلمَةِ
24-وَجاهِد بِفِكرِ العَقلِ في طَلَبِ العُلا
إلى كُلِّ مَوجودٍ بِحِسٍّ ورُؤيَةِ
25-عَلَيكَ بِعِلمٍ بِالخَلائِقِ جُملَةً
لِما جَلَّ مِنها مِن عَظيمٍ بِصُنعَةِ
26-وَسائِل بِتَحقيقٍ لِما هوَ كائِنٌ
وَعِلمٍ لِما بِالعَقلِ مِنكَ بِفِطنَةِ
27-فإن كانَ هذا الكَونِ فيهِ عَجائِبٌ
لِمَن يا تُرى قَد كانَ حَقُّ الصَّنيعَةِ
28-وَعلماً فَهذا الكونِ في مَحضِ نورِهِ
يكونُ الذي فيهِ شُعاعُ البَصيرَةِ
29-وما هوَ إذ بَعدَ الشُّعاعِ فَمُظلِمٌ
وَتَبقى حُدودُ العَقلِ غايَةَ قُدرَةِ
30-فَلا تَجتَهِد بِالفِكرِ في كُنهِ خالِقٍ
وَسارِع بِعِلمٍ لِلجِهادِ بِتَوبَةِ
31-فَما كُنتَ تَرمي لِلبَيانِ بِأمرِهِ
إلى شأنِ مَعبودٍ بَحَثتَ بِظُلمَةِ
32-وَلكن إذا لا بُدَّ مِنهُ فإنَّما
عَلَيكَ بِأن تُصغي لِجُملَةِ فِكرَتي
33-فَما كانَ يَبدو بِالعُقولِ تَصَوُّراً
فَذلكَ عَينٌ في اختِيارِ ثَلاثَةِ
34-وَما هوَ إلَّا قَد يَكونُ كَمُمكِنٍ
وإمَّا لأمرٍ يَقتَضى بِاستِحالَةِ
35-وثالِثُهُم إذ كانَ حَقّاً وواجِباً
فَهَل أنتَ مُصغٍ لِلبَيانِ بِدِقَّةِ
36-إذا كانَ لِلأفكارِ لَيسَ مُناقِضاً
أكيدٌ فَبِالإمكانِ غايَةُ صِحَّةِ
37-وما كانَ بِالأفكارِ فيهِ تَناقُضٌ
فَما هوَ إلّا بِالمُحالِ وَريبَةِ
38-وَما مَن فَهِمتَ الإستِحالَ بِدونِهِ
فَهذا وُجُوبٌ إذ يَكونُ كَعِلّةِ
39-وإنَّ نِظامَ الكَونِ حَقّاً نُحِسُّهُ
وَفيهِ عُلومٌ ثابِتاتٌ بِوَفرَةِ
40-وَفيهِ قَوانينٌ تُبَرهِنُ ذاتَها
وَفيهِ مِنَ الأنواعِ خَلقٌ بِكَثرَةِ
41- أما مِن دَليلٍ في وجودِ خَلائِقٍ
وَفيها مِنَ الإحكامِ أعظَمُ خِلقَةِ
42-فَهَل إنَّ خَلقاً بالوُجودِ لِوحدِهِ
وَمِن غَيرِ خَلّاقٍ عَظيمٍ بِخِبرَةِ
43-وَهَل كانَ مَن سَوّاهُ لَيسَ بِحاضِرٍ
وَلَم يَمتَلِك حَقَّ الوُجوبِ كَخَصلَةِ
44-فَهذا وَرَبُّ الخَلقِ مَحضُ تَناقُضٍ
وَلا يَدَّعيهِ العَقلُ حَقّاً بِمنعَةِ
45- فَهَلّا يَكونُ العِلمُ صانِعَ حَبَّةٍ
وَهَل يَهتَدي يَوماً اِلى خَلقِ بَذرَةِ
46- فَواللهِ أهلُ العِلمِ لَو بَلَغوا العُلا
فَلَن يَستَطيعوا مِن صِياغَةِ شَعرَةِ
47- وَإنّا نَرى هذا الوجودَ وَما بَهَ
وَكلٌّ اِلى روحِ يَعودُ وَقوَّةِ
48- وَفيهِ دَوامُ العَيشِ في حَرَكاتِهِ
وَيمضي بِهِ كُلٌّ بِحَسبِ مَشيئَةِ
49- وَفيهِ مِنَ التَّنظيمِ حِفظٌ لِشِرعَةٍ
وَيسمو بِها كُلُّ الوُجودِ بِدقّةِ
50-فَلا فِيهِ أرضٌ قَد يَحيدُ مَسارُها
وَلا مِن سَماءٍ تَغتَدي لِوَقيعَةِ
51-وَلا مِن شُعاعِ الشَّمسِ فِيهِ تَناقُصٌ
وَما حادَ بَدرٌ عَن سِنينٍ بِحَسبَةِ
52-وَكُلُّ نِظامِ الخَلقِ سارَ بِنَهجِهِ
بِأسمى قَوانينٍ وأحكمُ قُدرَةِ
53-فَقَد كانَ هذا الكَونِ فِيهِ عجائبٌ
وَهذا صَنيعُ اللهِ يا أصلُ نُطفَةِ
54- فَما كانَ مَعلولاً يُفارقُ عِلّةً
وَما صَحَّت الأحداثُ مِن غَيرِ عِلّةِ
55- فَهذا كَمالُ الكَونِ تَمَّ مُرَكَّباً
وَفيهِ مِنَ التَّغييرِ في كُلِّ صورةِ
56- فَما مِن قَديمٍ يَعتريهِ تَغَيُّرٌ
ولا كان يَفنى فَاعتَبِر كَبَديهَةِ
57- وَلا جَازَ لِلمَعلولِ خَلقٌ مُسَلسَلٌ
إلى عِلَّةٌ إذ إنَّها كَحَقيقَةِ
58- وهذا مُحالٌ بالعُقولِ تَصَوّراً
وَلا بُدَّ مِن فَردٍ قَديمٍ مُثَبَّتِ
59- وَلم يَفتَقِر بالحالِ نَفعَةَ غَيرِهِ
وَكانَ على أمرٍ عَليماً بحِكمَة
60- فَما واهِبُ الألبابِ لَيسَ بِعاقِلٍ
وَما واهبُ الأبصارِ دونَ بَصيرَةِ
61- وَما خالقُ الإنسانِ في أطوارهِ
كَليلٌ بِهذا الخَلقِ دونَ مَشيئةِ
62- وَهذي صُنوفٌ بِالأُلوفِ خَليقَةٌ
وَفيها مِنَ الأسرارِ كُلِّ بَديعَةِ
63- وفيها مِنَ الأنواعِ في شبهٍ لها
بِوَصفٍ وبَعضٌ في خِلافِ المَثيلَةِ
64- تَشابَهَ بِالأبصارِ والسَّمعِ بَعضُها
وَفي ميزَةِ التلقيحِ أو بِمَعيشَةِ
65-كَما كانَ بِالحَيوانِ والاِنسِ ميزَةٌ
ولم يَتَّفِق فيهِ النباتُ بِدَهشَةِ
66 -وَهذا قَليلٌ ما سِواهُ بِذاكِرٍ
لِما كانَ بالأكوانِ مِنهُ بِكَثرَةِ
67- وَإن كُنتَ ذا عَقلٍ فَجُد بِغِذائِهِ
لِما كانَ مِن عِلمٍ وَليسَ بِريبَةِ
68- فَقالَ وَماذا مِن جَدارَةِ نارِهِ
وَقَد كانَ مَوصوفاً بِخالِصِ رَحمَةِ
69- فَقُلتُ أما تَستاءُ مِن فِعلِ ظالِمٍ
إذا كانَ قَتّالٌ عَزيزَ الأحِبَّةِ
70- وَإن كانَ حَقّا لِلحُقوقِ بِسالِبٍ
وَيغدو ظَلوماً لِلعِبادِ بِشِدّةِ
71-وَهذا بِهَتكِ العِرضِ أو ذاكَ غاصِبٌ
فَهَل يَنبَغي أن يُشمَلوا لو بِرَحمَةِ
72- فَكَلٌّ لَعَمري يُعدَمونَ بِحالِهِم
وَيُصلَونَ ناراً بَعدَ مَوتٍ بِقَسوَةِ
73-فَرَبُكَ يا هذا رَحيمُ بِذاتِهِ
وَما العَدلُ إلّا يَستَوي بِعُقوبَةِ
74- وَما كانَ لِلرَّحمنِ أيُّ ظُلامَةٍ
وَحاشا لِمَعبودٍ وَرَبِّ البَريَّةِ
75- وَقالَ لِما هذي الشّرورُ بِدُنيَةٍ
فَفيها سِقامٌ وابتِلاءٌ بِلَوعَةِ
76- فَقُلتُ وَما الأسقامُ بَينَ صِحاحِها
وَما نِسبَةُ البَلواتِ في حِلِّ فِتنَةِ
77- فما هيَ إلّا بِالقَليلِ وَزائِلٌ
وَمِنها لِعِرفانِ الجَميلِ بِصِحَّةِ
78-وَفي غايَةِ الدُّنيا بِبَدءِ نُشوئِها
يَكونُ امتِزاجٌ بينَ شرٍّ وخَيرةِ
79-وَفيها امتزاجُ الضُّرَّ بالذي نافعٌ
وفيها مِنَ المَكروهِ جَنبَ المَسرَّةِ
80-وَفيها كَثيرٌ بالتناقُضِ ماثِلٌ
وَذاكَ لِطَعمِ الخَيرِ فِيهِ كَميزَةِ
81-فَلو دَامَ هذا الخَيرُ صِرفاً مُؤبَّداً
لَما كانَ عِلمٌ لِلانامِ بِمِحنَةِ
82_وإن كانَتِ الأفكارُ تُجبى سُهولَةً
فَلا تَمَّ لِلإنسانِ حَظٌّ بِحِكمَةِ
83-وَإن لَم تَكُن لِلمَرءِ بَعضُ تجاربٍ
فَلا يَمتَلِك بِالعَقلِ مِنهُ بِفِكرَةِ
84-وَإن أضحَتِ الأفكارُ صِفراً فَلا دَرَى
وَقد كانَ فِيهِ العِلمُ غَيرَ مُثَبَّتِ
85-وَلا ثَمَّ تَدبيرٌ وَدَفعُ مَضرّةٍ
وَلا مِنهُ صَبرٌ واكتِسابٌ لِنَفعَةِ
86-وَلا شُكرُ مَحبوبٍ وَدونَ تَفاضُلٍ
وَلا ظَفَرٌ إذ قَد يَنوءُ بِفَرحَةِ
87-وَلا مُبطِلٌ بِالذُّلِّ كانَ مُنادِماً
وَما مِن مُحِقٍّ إذ يَسودُ بِعِزّةِ
88-وَلَو إنَّ فِعلَ الشَّرِّ دامَ مُؤبّداً
فَواللهِ قَد تُفنى الحياةَ بِلَحظَةِ
89- وَقَد قالَ إنَّ الاِنسَ لَيسَ مُخَيَّراً
فَقُلتُ وَهَل يَرمي الالهُ لِلُعبَةِ
90- لِماذا إذن بِاللهِ خَلقُ مَلائِكٍ
لِيُحصو لاِنسانِ الفِعالِ العَديدَةِ
91-اذا كانَ جَبرٌ والأنامُ مُسَيَّرٌ
فَما أوجَبَ الباري عَلَينا بِحُجَّةِ
92-فإنَّكَ في نَجدَينِ كُنتَ مُخَيَراً
فإمّا بِشَرٍ كُنتَ أو بِنَبيلَةِ
93- وَأنتَ الذي إن شِئتَ نَيلَ هِدايَةٍ
فإنَّكَ تَحظى مِن جَليلٍ بِهَديَةِ
94- وَقَد خَصَّنا الخَلّاقُ مِنهُ بِميزَةٍ
وَصِرنا بِهذا العَقلِ خَيرَ الخَليقَةِ
95- فَما كُنتَ تَنوي لِلمُباحِ بِفِعلِهِ
ولا غَيرِهِ قَد كُنتَ تَحظى بِمِنعَةِ
96-فَبادِر لِفِعلِ الخَيرِ أنتَ مُخَيّرٌ
وَلَيسَ بِخُطواتٍ لإبنِ اللّعينةِ
97- وأمّارةٌ بِالسّوءِ فاكبَح جِماحَها
وللهِ فاقصُد طاعَةً بِعَزيمَةِ
98- وَلا تَتَّبع مَن كانَ يَرمي ضَلالَةً
وَقَد شاعَ بَينَ الناسِ كُلَّ جَريرَةِ
99-وَيَبدو عَظيماً في قرارةِ نَفسِهِ
وَما هُوَ إلّا في خِصالٍ دَنيئَةِ
100- وَتَقضي هَوامُ الجَهلِ فِيهِ دَبيبَةً
وَيَبقى بِحُمقٍ يَنطوي بِرُعونَةِ
101- وَلا يَستَوي بِالعِلمِ مَن كانَ راسخاً
إلى جاهِلٍ بِالجَمعِ يَبدو وَقِسمَةِ
102- وَتَبَّا لِهذا العَصرِ كَم هُوَ جاحِدٌ
كَثيرٌ جَهولٌ والعَليمُ بِقلّةِ
103-إلَيكَ إلهي حامداً بِكَ راضِياً
وَإنِّي لَأرجو مِنكَ تَغفِرُ زَلَّتي
104-بِقَلبي أُناجي مِن رِضاكَ تَعَطُّفاً
وَأرجو لِقَلبي والحجا بِبَصيرةِ
105-أُوافيكَ يا رحمنُ عَبرَةَ نادمٍ
وَظَنِّي بِحَجمِ الكَونِ تَرحَمُ عَبرتي
106-عَلِمتُ كَما رُمتَ العِبادَ ليَعلموا
أُلاقي بِحُسنِ الظَّنِ طالِبَ رَحمَتي
107-أيا مُحدِثَ الأكوان مِن عَدَمٍ فلا
شَقيتَ وَحاشا مِن عَظيمٍ ونُتفَةِ
108-وَمِن فَيضِ عِلمٍ قَد مَنَحتَ كِيانَها
بِما يُدهِشُ الأذهانَ كُلُّ عَجيبَةِ
109-لَعَمري يُمَنّيني فُؤاديَ طِلبَةً
بِأن تُحسِنَ الإخلاصَ فيكَ عِبادتي
اسماعيل القريشي
الاربعاء14/10/2020