يسود الإعتقاد أن أفضل توقيت لتطبيق كريم الليل هو عند حلول المساء. ولكن الإختبارات التي أجريت مؤخراً في هذا المجال أظهرت أن فعالية هذا المستحضر تتأثر بساعة تطبيقه على البشرة، وأن احترام التوقيت المناسب ضروريّ للإستفادة من خصائصه المغذّية والمرمّمة.
تتوكل ساعتنا البيولوجيّة بضبط إيقاع عمل البشرة تماماً كما تضبط إيقاع كافة أعضاء الجسم، وتشير الدراسات أن التوقيت الليلي الذي تكون فيه البشرة أكثر استجابة لمستحضرات العناية هو بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والرابعة صباحاً. ويعود ذلك إلى أنها تتجدد خلال هذه الفترة أسرع بثماني مرات من بقيّة أوقات اليوم.






خلال هذه الفترة تحديداً، تقوم البشرة بإنتاج الكولاجين الذي يسمح لها بالحفاظ على ليونتها. ويُشكّل استعمال كريم الليل خلال هذا التوقيت دعماً مثالياً لها في المهمّات الموكلة إليها. التوقيت نفسه تعتمده البشرة للتخلّص من الشوائب المتراكمة على سطحها خلال اليوم، ولذلك يشدّد الخبراء على ضروررة تنظيف البشرة مساءً وتبنّي روتين تجميلي مفيد قبل النوم لتحرير البشرة مما قد يخنقها وهي تقوم بمهامها الليليّة.

- 10 خطوات للعناية الليليّة بالبشرة:

تُشير الإختبارات أن البشرة لاتخلد إلى الراحة خلال الليل، ولكنها تكون منهمكة بإصلاح ما تعرّضت له من أضرار مرئية وغير مرئيّة خلال النهار. وهي تحتاج في هذه الفترة إلى الدعم الذي تمدّها به مستحضرات العناية الليليّة والخطوات المعتمدة في الروتين التجميلي المسائي.

1- تُشكّل إزالة الماكياج الخطوة الأساسيّة التي تخلّص البشرة من الشوائب وآثار مستحضرات التجميل التي قد تكون قد تراكمت عليها طوال النهار.

2- تنظيف الوجه بمستحضر راغي يخلّص مسام البشرة من الإفرازات، والغبار، والأوساخ التي تتكدّس بداخلها مسبّبةً فقدان الإشراق وظهور المشاكل التجميليّة المتنوّعة.
3- يُساهم التقشير في تخليص البشرة من الخلايا الميتة التي تتراكم على سطحها. وهو يُطبّق مرة أو مرتين أسبوعياً حسب نوعها ومتطلّباتها.

4- يؤدي الخلود إلى النوم في غرفة تكون حرارتها مرتفعة إلى زيادة جفاف البشرة، ولذلك يُنصح بالحفاظ على أجواء معتدلة في مكان النوم لتأمين نسبة الرطوبة التي تحتاجها البشرة.

5- تحتاج البشرة إلى الحصول على كفايتها من ساعات النوم لتتمكن من التجدد بالشكل اللازم. ويُنصح في هذا المجال بالخلود إلى النوم قبل منتصف الليل والحصول على حوالى 8 ساعات من النوم خاصةً أن إفراز الكولاجين في البشرة يبلغ نسبته القصوى عند الساعة الثالثة صباحاً.

6- يُساهم تدليك الوجه عند تطبيق مستحضرات العناية على البشرة في تنشيط دورتها الدمويّة وتعزيز متانة أنسجة الجلد، مما يؤمّن لها المساعدة كي تتجدّد بشكل أفضل خلال الليل.

7- تحتاج البشرة خلال الليل إلى مستحضرات مرطّبة ومغذّية تكون ذات صيغة غنيّة وتؤمّن لها مظهراً مكتنزاً في صباح اليوم التالي.

8- تُشكّل العناية بمحيط العينين جزءاً من الروتين التجميلي اليومي، خاصةً أن هذه المنطقة من الوجه معرّضة لظهور التجاعيد في وقت مبكر وهي تحتاج إلى الترطيب والتغذية لحمايتها من الإعتداءات الخارجيّة.

9- يساهم اعتماد النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على صحة البشرة وحيويتها، كما يؤمّن لها حماية من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

10- يُعتبر شرب ما لايقلّ عن 8أكواب من الماء يومياً خطوة أساسيّة لترطيب الجسم بشكل عام والبشرة بشكل خاص.