عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) : ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَمُوتُ صَاحِبُهُنَّ أَبَداً حَتَّى يَرَى وَبَالَهُنَّ : (الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ وَالْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ يُبَارِزُ اللَّهَ بِهَا) . وَإِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَاباً لَصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فُجَّاراً فَيَتَوَاصَلُونَ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَيَبَرُّونَ فَتَزْدَادُ أَعْمَارُهُمْ . وَإِنَّ الْيَمِينَ الْكَاذِبَةَ وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ لَتَذَرَانِ الدِّيَارَ بَلَاقِعَ مِنْ أَهْلِهَا وَيُثْقِلَانِ الرَّحِمَ ، وَإِنَّ تَثَقُّلَ الرَّحِمِ انْقِطَاعُ النَّسْلِ .
البلقع والبلقعة : الأرض القفر التي لا شيء بها .
المصدر : (الخصال : ج1، ص124، ح119.)