الأطعمة الخضراء تطيل العمر وتحسن الصحة
يعترف العالم الآن بفضل الأطعمة الخضراء في إطالة العمر وتحسين صحة الأشخاص الذين يحرصون على تناولها بكثرة.
ويؤكد العلماء واختصاصيو التغذية الصحية على قوة مادة الكلوروفيل المتواجدة في النباتات الخضراء في علاج العديد من الأمراض، مثل البول السكري والقرح والجروح والأمراض الجلدية ورائحة الجسم السيئة.
وقد ثبت أن العناصر الغذائية النباتية التي تتكون منها الأطعمة الخضراء تمتلك تأثيراً تعاونياً لا تجابهه العقاقير الاصطناعية والمكملات الغذائية معاً. ومن أكثر الأطعمة الخضراء المعروفة بقدرتها العلاجية نجد البروكلي والسبانخ والجوافة والشاي الأخضر والكرنب.
والبروكلي هو أحد الخضراوات التي لا ينكر أهميته أحد، فمنذ أن نشرت جامعة جون هوبكينز دراستها عن أهمية البروكلي في الوقاية من السرطان أصبح يعد من أوسع وأقوى الخضراوات المعترف بأهميتها في أي نظام غذائي صحي، بالإضافة لقدرته على الوقاية من السرطان, فإن البروكلي يمكن أن يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية عند المواليد ويحسن من قدرة الجهاز المناعي للجسم ويقوي العضلات، كما أنه يعد مصدراً هائلاً للعديد من الفيتامينات، مثل فيتامين A, B6, C, E and K بالإضافة للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز.
ومن الخضراوات الخضراء الأخرى التي لها تأثير قوي في علاج الكثير من الأمراض نجد الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ، وذلك لغناها بالألياف وحمض الفوليك والفيتامينات A and C. بالإضافة لفوائدها في تحسين الهضم والشفاء من الإمساك والإسهال فإن هذه الخضراوات تمتلك خصائص تفيد في صحة العين ومسالك الهضم.
وتعرف السبانخ بقوتها في الوقاية من العديد من الأمراض، من بينها أمراض القلب وسرطان البروستاتا والقلب. كما تحتوي الخضراوات الورقية على خصائص مضادة للالتهابات.
وتعد الجوافة من الفواكه ذات الفوائد العلاجية الهائلة، وهي من الفواكه الاستوائية ذات التأثير العالي في التحكم بالوزن. كما تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، فهي تمتلك خصائص تقي الشخص من الإصابة بالسرطان، بالإضافة للوقاية من أمراض القلب والبول السكري ومشاكل البشرة، وتفيد هذه الفاكهة أيضاً في التغلب على مشاكل خصوبة الرجال.
وعلى الجانب الآخر يعرف عن الشاي الأخضر أنه من مضادات الأكسدة، كما أن له تأثيراً في تقليل الالتهابات ويساعد على الهضم ويحسن من قدرة الجهاز المناعي ويقوي أجزاء الخلية، وقد ثبت نجاح الشاي الأخضر كعلاج لالتهاب المفصل الرثواني ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الجلد.
وأما الكرنب فهو من الأطعمة الغنية بفيتامين K and C، وقد أظهرت عدة دراسات قدرة الكرنب على تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المثانة والرئة والقولون والثدي والمبيض، ويمكن للكرنب أن يعالج الحساسية والإمساك ونزلات البرد والسعال والروماتيزم والاكتئاب.