كغيوم غطت أشعة الصباح
هكذا تكالبت علي هموم الدنيا
وحيدا أنا
تسامرني أناتي
وروح ثكلى تتطلع
إلى صباحٍ جديد
بين الوسن والأرق
اقضي ليلي المتوارث أحزانه
ويشرق الصباح
أتطلع فيه
أتمعن جيداً لشيءٍ آتٍ
وما أرى إلا تكهنات
توهمني بسعادة كاذبة
تلك الأماني نُحرت
وعلقت لافتةٌ تُنبئُني
إياكَ والتَمني
إياكَ أن تغني
فانك محكوم بالتعاسة