كُلَّ يَوْمٍ جَدِيدٌ
وَفِي هُدُوء اللَّيْل
أَتَسْأَل سُؤَال عَابِر
لِمَاذَا المرايا فِي السَّمَاءِ
تظهرني كَهَيْئَة الْمُلَّاك
يَغْسِل ذُنُوبِه السَّوْدَاء
وَأنْبَتَت فِي عُيُونُهَا الَّتِي كعيون الْغَزَال
أَغْصَان زُهُور
تَحْتَاج للارتواء كُلَّ يَوْمٍ
مِنْ مَاءٍ لَيْسَ عَادِيٌّ
بَل مَاءِ زَمْزَمَ الْحَيَاة
لِتَطَهَّر بِهِ الرُّوحُ
احْتَاج لِلْحَجّ لِلسَّمَاء
كُلَّ يَوْمٍ لِإِحْيَاء رَوْحٌ مَيْتَة
لِلْحَيَاة مِنْ جَدِيدٍ
أَنَّهُ حَجَّ مُوسِيقِي ترتوي الْأَنْفُس مِنْه طَرَبًا