تقع جزيرة صقلية في جنوب إيطاليا، وقد وضعت الدولة ميزانية 75 مليون يورو لدعم السياحة بعد أن تكبد القطاع خسائر بالملايين، خلال فترة الحجر المنزلي بسبب جائحة كورونا، وذلك من خلال قسيمة على موقع visitsicily، عند السفر يمكن التسجيل للحصول على القسيمة التي تبقى صالحة حتى ديسمبر (كانون الأول) 2021، ومن مزاياها أنها ستضمن إعادة 50% من قيمة التذكرة، بالإضافة إلى ليلة فندقية بالمجان، مع حجز كلّ ثلاث ليال، وخصم على الإقامات الفندفية وأماكن المبيت، والدخول بالمجان إلى العديد من المتاحف وعناوين الجذب السياحيّة، وذلك حسب خبيرة السياحة تغم البدوي، التي تطلع قارئات "سيدتي. نت" على مجموعة من النشاطات الممتعة في الجزيرة.
الجدير بالذكر أن كانكون واليابان ولاس فيغاس وقبرص وبلغاريا وبريطانيا عندها البرنامج عينه لتعزيز القطاع السياحي بعد أزمة كورونا، ولو أن صقلية هي أول من أطلق الحملة.
معلومات عن صقلية
باليرمو هي عاصمة جزيرة صقلية، وتجذب محبّي التاريخ وفنّ العمارة. كانت الجزيرة خلال الفترة الممتدَّة بين 871 و1061 ميلادية محكومة من العرب، الأمر الذي يُفسّر ظهور تأثير العمارة العربيَّة على أبينتها. وفي قصر بلاسيو، توجد رسومات تعود إلى التاريخ الإسلامي.
النشاطات السياحيَّة
- الاستمتاع برؤية فنّ العمارة في شوارع الجزيرة، لوفرة القصور فيها، وأشهرها قصر النورمان.
- زيارة قرية الصيَّادين تشفالو الزاخرة بالشواطئ والشوارع القديمة، وفي الموقع تلَّة مثاليَّة لالتقاط الصور الفوتوغرافيَّة.
- المشي في شوارع مدينة تاورمينا الساحلية، التي تحتوي على مسرح إغريقي.
- الانضمام إلى رحلات منظمة إلى بركان إتنا الشهير.
- زيارة عدد من الجزر الصغيرة المحيطة بجزيرة صقلية، مثل: جزيرة أورتيجيا الواقعة على الساحل الشرقي.
- استكشاف فنّ التصميم المعماري الجذاب، من خلال المشي في ثلاث مدن: نوتو وموديكا ورَغُوس.
- زيارة محميَّة توري سالسا التي تشتهر بشاطئها الرملي الكبير، حيث يمكن المشي والتنزه في الهواء الطلق.
- الاستمتاع بالنشاطات البحريَّة التي تشمل رحلات المراكب وزيارات إلى الجزر وصيد الأسماك.
سياحة التذوّق
لا يمكن الإغفال عن سياحة التذوق في الجزيرة، لذا يُنصح بالقيام بجولات الطعام للتعرّف إلى الأطباق المحليَّة المتأثرة بالطعام الإيطالي والعربي والأفريقي، علمًا أن طريقة الطهي تختلف مقارنة بالمدن الإيطالية الأخرى، وهي الطريقة الجنوبية. تشتهر مطاعم صقلية بتقديم أطباق السردين والروبيان الأحمر الخام وكرات الأرز (أرنشيني) المقلية، بالإضافة إلىAubergine Caponata سلطة مطبوخة مكونة من الباذنجان المقلي، ومكونات أخرى، كالصنوبر والزبيب. إنه طبق حلو وحامض، تظهر فيه بوضوح تأثيرات الشرق الأوسط. وبالنسبة إلى الحلويات، تشتهر الجزيرة بطبق الكانولي وهو عبارة عن معجنات مقلية ومحشوة بجبن الريكوتا. وينصح بحضور دروس الطهي عند الزيارة، لا سيما إعداد الباستا والبيتزا، علماً أنَّه يمكن التعرُّف إلى ثقافة وأفكار وتاريخ وحضارة الشعوب من خلال طريقة الطهي.