صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

بالصور.. حرف عريقة تتعلمها نساء السماوة لإحياء تراث العراق

الزوار من محركات البحث: 25 المشاهدات : 681 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,735 المواضيع: 10,892
    التقييم: 30315
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    Rose بالصور.. حرف عريقة تتعلمها نساء السماوة لإحياء تراث العراق



    مشغل متواضع في السماوة لإنتاج منسوجات تراثية


    منذ طفولتها كان حلمها أن تنشئ مركزا تُعلم فيه النساء الحرف اليدوية التراثية، وأن تفتح مشغلا صغيرا لبيع منتجاتهن، فقد كانت مولعة بالحرف والنقوش والمنسوجات التراثية، وبدأ حلمها يتحقق الآن.
    تقول التفات خريجان (51 عاما) إنها منذ صغرها تعلمت الخياطة والتطريز على يد مدربين على صناعة المنسوجات التراثية والحرف اليدوية، مشيرة إلى أنها منذ ذلك الحين كانت تحلم بتعليم نساء منطقتها الخياطة والتطريز، وإنشاء مشغل يجمعهن وتسوق من خلاله المنتجات.




    محافظ البنك المركزي العراقي خلال اطلاعه على منتجات المشغل

    وأضافت أن الحلم بقي بداخلها إلى أن أكملت دراستها في معهد المعلمات المركزي في بغداد، حيث كلفت لاحقا بتعليم نساء القرى والأرياف في محافظة المثنى (جنوبي العراق) القراءة والكتابة في صفوف محو الأمية.
    وخلال قيامها بدورها معلمة، عقدت خريجان العزم على تحقيق حلم الطفولة وإنقاذ التراث العراقي من الحرف اليدوية.
    وتقول إنها في البداية جمعت عددا من نساء القرى الماهرات في الغزل والنسيج اليدوي، بالإضافة إلى الراغبات في تعلم هذه المهنة من أعمار مختلفة، ووفرت لهن مكانا في بيتها إلى جانب فتح صف صغير لتعليم الأميات منهن القراءة والكتابة حتى تمكنت من تعليم العشرات.




    عشرات النساء يتعلمن الحرف التراثية في المشغل الذي تشرف عليه خريجان


    بداية العمل

    بدأت خريجان مشروعها التعليمي عام 2015 واستهدفت 30 امرأة من ريف قضاء الخضر التابع لمحافظة المثنى أغلبهن من الأرامل والمطلقات والمعوزات، مشيرة إلى أهمية العمل لهؤلاء النسوة كفرصة للانخراط في سوق العمل، وبمرور الزمن توسع المشروع ليستقطب العديد من العاملات حتى وصل عددهن الآن إلى أكثر من 70 امرأة.
    مستخدمات المواد الأولية ذات المنشأ المحلي تنجز العاملات مهامهن التي تعتمد بالدرجة الأساس على صوف الأغنام الذي يحصلن عليه من أصحاب الأغنام خلال فصل الربيع، ليقمن بعد ذلك بتنظيفه وغزله وصبغه بالأصباغ التي تباع في الأسواق المحلية.




    العاملات يتقن النقوش وخاصة ذات الأشكال الهندسية


    مهندسات التراث

    تعتبر خريجان العاملات في مشغلها "مهندسات محترفات" لأنهن يتقن العمل خاصة النقوش ذات الأشكال الهندسية، بالإضافة إلى ما يتمتعن به من أفكار جميلة ومميزة وتعدد مهارتهن في العمل، فتقوم العاملات بالغزل والصبغ والتطريز وخياطة الملابس والرِقم وصناعة العباءات التراثية والحقائب اليدوية والمفارش المنزلية التراثية وغيرها.
    واعتبرت نوال نعيم إحدى العاملات في المشغل، أنها حققت فوائد عدة، أهمها الحصول على فرصة عمل مناسبة مكنتها من الاعتماد على نفسها.
    وأعربت عن سعادتها بالعمل في المشغل وخاصة أنه يوفر لها ولزميلاتها أجواء اجتماعية تعد بمثابة متنفس نفسي للعاملات وتخفف عنهن ضغوط الحياة.



    خلال مشاركة المشغل بأحد المعارض التراثية


    معارض

    ورفع من شأن المشروع الذي تقوم عليه خريجان، المشاركة بمنتجات المشغل في أكثر من 35 معرضا محليا ودوليا.
    وقدم صندوق "تمكين" التابع للبنك المركزي العراقي الدعم إلى مشغل النساء من خلال شراء جميع منتجاتهن التي كانت مكدسة، ووزعها على المصارف ورجال الأعمال، كما قدم منحة مالية لإنشاء مشغل مستقل ومجهز على قطعة أرض خصصت له من بلدية المثنى، وفقا لما ذكرته خريجان.
    يشار إلى أن محافظة المثنى تعد من أعلى محافظات العراق في نسبة الفقر، وفقا لوزارة التخطيط، ويعاني سكانها من ارتفاع البطالة.
    ويواجه مشغل خريجان صعوبة التسويق في ظل وفرة في الإنتاج، حيث تبذل العاملات جهدا كبيرا في العمل ولكنهن لا يجدن سوقا لتصريف منتجاتهن التي تبقى أحيانا مكدسة لمدة طويلة، مما يؤثر سلبا على حركة العمل وعلى العاملات بشكل كبير.
    وفي مواجهة ذلك، حثت خريجان الحكومة على دعم المشروع من خلال شراء منتجاته لتوزيعها كهدايا على الزوار الأجانب خلال المؤتمرات الدولية، وتوفير أماكن صغيرة مقابل أجور رمزية لتسويق منتجاتهن في المطارات العراقية والأماكن السياحية.


    أحدى السيدات خلال جمعها للغزل من الصوف قبل صبغه


    تراث عراقي

    وتعليقا على مشروع خريجان، قال الخبير التراثي غالب الكعبي إن الحرف والصناعات اليدوية جزء مهم من ذاكرة العراق عبر آلاف السنين، فهي توثق حياة الشعوب وثقافتها في الزمن الماضي، وتوضح البيئة الطبيعية لتلك المجتمعات ومستوى الخبرات والإمكانات الإنتاجية الذاتية التي عرفت بتنوعها وجودتها.
    وأشار الكعبي إلى ضرورة الاهتمام بهذه الحرف والصناعات التراثية ودراسة مشكلاتها وأسباب تناقصها، والعمل على النهوض بها من خلال إيجاد مراكز حرفية والعمل على زيادة الدعم الحكومي من خلال المنح المالية والقروض الميسرة لتشجيع الحرفيين الشباب وحماية المنتج المحلي، وإيجاد منافذ تسويقية وإقامة المعارض والمتاحف.

  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامه سلف مشاهدة المشاركة
    عاشت ايديهن والله فخر
    شكرا راحل:

    فعلاً - عمل حر وشريف ورفعة راس كل عراقي

    ممنون منكم جدا
    تحياتي وتقديري

  4. #4
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,955 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87310
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 47 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    عاشت ايديهن ..ربي يرزقهن كل خير
    شكرا راحل

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    عاشت ايديهن ..ربي يرزقهن كل خير
    شكرا راحل

    امين يا رب العالمين
    والله والنعم منهن على العمل الرائع

    شكرا جزيلا لردكم العطر
    تحياتي لكم

  6. #6
    ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15652
    مزاجي: معتدل
    المهنة: تعليم
    أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
    موبايلي: ***
    مقالات المدونة: 8
    أحسنت النشر...

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basher4 مشاهدة المشاركة
    أحسنت النشر...

    شكرا جزيلا
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 62,966 المواضيع: 1,046
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 125685
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 12 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    يسلمووو صديقنا

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    كتلوني
    تاريخ التسجيل: October-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,069 المواضيع: 871
    التقييم: 12655
    مزاجي: هادئ
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: هواوي
    مقالات المدونة: 117
    شكراا للجهد.

  10. #10
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,386 المواضيع: 347
    التقييم: 17659
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    هاي المهنة حاليا شبه انقرضت
    فقد كانت هذه المفارش الكل بالكل بالنسبة للعائلة الريفية
    قبل اكثر من 50 سنة و صعودا
    فهي مفارش الارضية وهي اغطية وهي للزينة وهي للخطار
    اما الان فلايوجد فرق بين الريف والمدينة
    من حيث استعمال الادوات المنزلية او الشخصية
    اضافة الى ذلك فأن محافظة المثنى محافظة فقيرة من حيث
    السياحة والزائرين من خارج المحافظة
    فلا يوجد بها سياحة دينية ولا يوجد بها معالم عمرانية او تأريخية
    وحتى اثار الوركاء القديمة هي الان عبارة عن صحاري جرداء
    منهوبة الاثار ولم يتبقى منها سوى الاطلال المتفرقة
    فمن اين يأتي تصريف مثل هذه المنتجات التراثية

    شكرا عزيزي راحل على هذا الموضوع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال