تستمر سلالات فيروس كورونا الجديدة بالظهور في أماكن مختلفة من العالم، فبعد السلالة البرازيلية والبريطانية، سجلت فرنسا مؤخرًا ظهور طفرة جديدة، فما الذي نعرفه عن سلالة كورونا الفرنسية؟
شاركغرد
شهد العالم في الأشهر الأخيرة ظهور وانتشار العديد من سلالات فيروس كورونا الجديدة والتي بدأ بعضها بإثارة البلبلة ضمن الأوساط العلمية، وخلال الأسبوع الفائت تم اكتشاف سلالة جديدة في فرنسا.
إذ كشفت وزارة الصحة الفرنسية مؤخرًا عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في منطقة بروتاني الفرنسية (Brittany region) قبل عدة أيام.
ونظرًا لعدم مضي فترة طويلة على الكشف عن السلالة الجديدة، لم يتمكن الباحثون بعد من تحديد سرعة انتقال السلالة الفرنسية الجديدة ومدى خطورتها على الصحة.
وتبعًا لاخر تصريحات صدرت عن وزارة الصحة الفرنسية، لا يزال الأمر بحاجة للمزيد من الدراسات والبحوث لمعرفة تبعات هذه السلالة ومضاعفاتها الصحية وكيف من الممكن تصنيفها من ناحية الخطورة بالمقارنة مع غيرها من سلالات كورونا التي تم الكشف عنها حتى اليوم.
ما بعد الكشف عن السلالة الفرنسية: المرحلة القادمة
من المفترض أن يبدأ الباحثون في تحليل ودراسة السلالة الفرنسية الجديدة في القريب العاجل، وسوف تتركز جهود الباحثين غالبًا على النواحي المتعلقة بقدرة هذه السلالة الجديدة على:
- إصابة شخص سبق وأصيب بفيروس كورونا المستجد وسبق لجسمه أن قام بتكوين أجسام مضادة لمقاومة الفيروس.
- الاستجابة للقاحات والمطاعيم المختلفة التي قام الباحثون بتطويرها في الأشهر الأخيرة لمقاومة فيروس كورونا.
وعلى ضوء اكتشاف السلالة الجديدة، أصدرت وزارة الصحة الفرنسية توصيات بتشديد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومحاولة مضاعفة الجهود المبذولة لدحر الفيروس في فرنسا، بما في ذلك:
- زيادة عدد اللقاحات التي يتم إعطاؤها يوميًا لتغطية عدد أكبر من السكان في أقرب فرصة.
- ضرورة الحد من التجمعات البشرية أو منعها قدر الإمكان.
- التشديد على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
فهل ستكون هذه السلالة الجديدة أخف وطًأ من سابقاتها؟ أم أن الباحثين يخبئون لنا في جعبتهم أخبارًا سيئة؟ فلننتظر ونرى.