على الرغم من أن تناول الأرز الأبيض بكثرة يعتبر غير صحي، إلا أن الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام يتجاهلون أي ادعاءات سلبية، وغالبًا ما يتبعون إرشادات غذائية مختلفة لتزويد كميات كافية من المواد الغذائية الرئيسة، وهذا يشمل تناول الأرز الأبيض كمصدر أساسي للكربوهيدرات لتوفير الطاقة السريعة وتجديد الجليكوجين، حيث يدرك الرياضيون أنّ ارتفاع قيمة السكر في الدم للأرز الأبيض يوفر وقود سريع للتدريبات الشاقة ويُسهّل تعافي العضلات، على العكس من الأرز البني، بالإضافة إلى أنّ الأرز الأبيض لا يسبب مشاكل للجهاز الهضمي، أو أيّ أعراض حساسية، أو أن يمنع القدرة على امتصاص العناصر الغذائية الدقيقة الأخرى.
يتعين على لاعبي كمال الأجسام أن يكونوا متفانين بشكل خاص مع كل ما يتم استهلاكه لوضع أفضل القدرات البدنية في مرحلة المنافسة، في حين أن البروتين أمر حاسم لبناء العضلات، إلا أن الكربوهيدرات مهمة أيضًا لتوفير الطاقة لتغذية التمارين، وللحصول على أفضل النتائج يجب اتباع النصائح الآتية الخاصة بكيفية الاستفادة من الأرز لكمال الأجسام:
كيفية التحضير:
إعداد الأرز مهم للاعبي كمال الأجسام، طريقة الأرز المطبوخ على البخار هي الطريقة الأفضل لطهي الأرز، لأنها لا تتطلب أي دهون أو زيوت مضافة، كما يُفعل بطريقة الأرز المقلي، كما يمكن إضافة التوابل المفضلة مع الأرز، ولكن مع ضرورة تجنب إضافة الملح، لأن هذا يمكن أن يسبب احتباس الماء في الجسم.
مواعيد تناول الارز:
من الأفضل أن يتم تناول أغلبية الكربوهيدرات خلال اليوم، عندما يكون الفرد أكثر نشاطًا وحاجة للطاقة، يمكن تناول الأرز البني مع أول وجبتين في اليوم ثم الانتقال إلى البروتينات والخضروات فقط كوجبة في فترة ما بعد الظهر أو كوجبة مسائية متأخرة، بالإضافة إلى أن تناول الأرز يمكن أن يساعد خلال التمرين وبعده، كما يمكن أن يزيد إفراز الإنسولين مما يساعد في نقل البروتين والأحماض الأمينية إلى العضلات.
رد مع اقتباس