النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

قصة روعة تستحق القراءة

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 643 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    PRISONER HEART
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 99 المواضيع: 42
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11
    آخر نشاط: 7/March/2013

    قصة روعة تستحق القراءة

    قصة روعة تستحق القراءةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يحكي شاب ويقول:
    قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله ......
    وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ...... ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ... وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد ..... خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم وهي قصة عجيبة .. يقول : في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك ............ أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
    وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز....... وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
    ........... فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
    أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
    إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
    ........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
    ........ وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
    فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها
    في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل
    فقال الكبير بصوت عالي ..... ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....
    أنت خدمتها أكثر مني
    يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل
    حمل أمه لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه.......
    يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها
    غارقة في الدموع من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي حتى
    قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
    وحكي الكبير ....
    وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل
    ليعوض مافاته من خدمة والدته .... وغيرها الكثير
    أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...
    أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....
    والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
    إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح...........
    قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر أليس بينكم إتفاق
    وأنا شاهد عليه فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر
    على هذه الحالة وحكم بينهم وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها
    من المنزل أو عودة إلى المنزل

  2. #2
    من أهل الدار
    الضيغم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: kut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,031 المواضيع: 257
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 298
    المهنة: موظف في وزاره النفط شركه خطوط الانابيب
    أكلتي المفضلة: قوزي
    موبايلي: samsung7722
    آخر نشاط: 21/April/2016
    بارك الله بيك اخي ومشكور على القصه الرائعه
    اللهم ارحم والداي كما ابياني صغيرا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,663 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3961
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: 17/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8
    قصه رائعه فعلآ
    شكرا اخي الكريم ع الطرح المميز
    كل الود ...

  4. #4
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,437 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    قصة رائعه شكراااا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال