النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مشاركة السباع في جيش الإمام محمد المهدي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 157 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    مشاركة السباع في جيش الإمام محمد المهدي

    منذ أيام الحضارات الفرعونيّة والرومانيّة واليونانيّة والإغريقيّة والفارسيّة ولهذا اليوم لا زالت الجيوش والعساكر تصطحب الكلاب المدّربة والمجنَّدة معها في سائر حروبها الشاملة والمحدودة ، وكانت لها مهام متنوعة منها نقل الرسائل أو حراسة المعسكرات الحربية أو حراسة بعض قادة الجيوش .
    أما جيش الإمام مُحمَّد المهدي (عجّل الله فرجه) فسيستخدم سائر الحيوانات ويجنّد سائر سباع الأرض والطير - أي كُلّ ذي نابٍ يفترس به - فمن سباع الأرض : الأسد والنمر والفهد والتمساح والشيب والذئب والثعلب والكلب ، فضلاً عن الجن المتشكّل بهيئة الأفاعي والثعابين . ومن سباع الطير : النسر والصقر والشاهين والعقاب وغيرها .
    عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
    كَأَنِّي بِأَصْحَابِ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) وَقَدْ أَحَاطُوا بِمَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ ، لَيْسَ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَهُوَ مُطِيعٌ لَهُمْ ، حَتَّى سِبَاعُ الْأَرْضِ وَسِبَاعُ الطَّيْرِ تَطْلُبُ رِضَاهُمْ فِي كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، حَتَّى تَفْخَرَ الْأَرْضُ عَلَى الْأَرْضِ وَتَقُولَ :
    ﴿مَرَّ بِي الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ .
    المصدر : (البحار : ج52، ص327، عن كتاب الإرشاد.)
    ولقد سبق أن ساعدت وعاونت السباع الأئمة الماضين (عليهم السلام) كقصة أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام) مع الأسد وقصة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) مع الأسد :-
    عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَالَ‏ :
    اسْتَدْعَى الرَّشِيدُ رَجُلًا يُبْطِلُ بِهِ أَمْرَ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَيَقْطَعُهُ‏ وَيُخْجِلُهُ فِي الْمَجْلِسِ ، فَانْتُدِبَ لَهُ رَجُلٌ مُعَزِّمٌ‏ ، فَلَمَّا أُحْضِرَتِ الْمَائِدَةُ عَمِلَ نَامُوساً عَلَى الْخُبْزِ ، فَكَانَ‏ كُلَّمَا رَامَ خَادِمُ أَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَنَاوُلَ رَغِيفٍ مِنَ الْخُبْزِ طَارَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَاسْتَفَزَّ هَارُونَ الْفَرَحُ وَالضَّحِكُ لِذَلِكَ ! فَلَمْ يَلْبَثْ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى أَسَدٍ مُصَوَّرٍ عَلَى بَعْضِ السُّتُورِ ، فَقَالَ لَهُ :
    ﴿يَا أَسَدَ اللَّهِ ، خُذْ عَدُوَّ اللَّهِ ، فَوَثَبَتْ تِلْكَ الصُّورَةُ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ السِّبَاعِ ! فَافْتَرَسَتْ ذَلِكَ الْمُعَزِّمَ فَخَرَّ هَارُونُ وَنُدَمَاؤُهُ عَلَى وُجُوهِهِمْ مَغْشِيّاً عَلَيْهِمْ وَطَارَتْ عُقُولُهُمْ خَوْفاً مِنْ هَوْلِ مَا رَأَوْهُ . فَلَمَّا أَفَاقُوا مِنْ ذَلِكَ بَعْدَ حِينٍ قَالَ هَارُونُ لِأَبِي الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَسْأَلُكَ بِحَقِّي عَلَيْكَ لَمَّا سَأَلْتَ الصُّورَةَ أَنْ تَرُدَّ الرَّجُلَ ؟! فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنْ كَانَتْ عَصَا مُوسَى رَدَّتْ مَا ابْتَلَعَتْهُ مِنْ حِبَالِ الْقَوْمِ وَعِصِيِّهِمْ ، فَإِنَّ هَذِهِ الصُّورَةَ تَرُدُّ مَا ابْتَلَعَتْهُ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ . فَكَانَ ذَلِكَ أَعْمَلَ الْأَشْيَاءِ فِي إِفَاقَةِ نَفْسِهِ‏ .
    المصدر :
    أمالي الصدوق : ص148 .
    البحار : ج48، ص41، عن عيون أخبار الرضا (ع) .



  2. #2
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,908 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    احسنت

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال