من الأفراد والجماعات
التي سيقتلها الإمام المهدي
(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)
*
1- قتل إبليس اللعين :-
عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْوَقْتُ الْمَعْلُومُ يَوْمُ قِيَامِ الْقَائِمِ ، فَإِذَا بَعَثَهُ اللَّهُ كَانَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَجَاءَ إِبْلِيسُ حَتَّى يَجْثُوَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَيَقُولُ : (يَا وَيْلَاهُ مِنْ هَذَا الْيَوْمِ) ! فَيَأْخُذُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) بِنَاصِيَتِهِ وَيَضْرِبُ عُنُقَهُ ، فَذَلِكَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ مُنْتَهَى أَجَلِهِ .
المصدر : (البحار : ج52، ص376، عن كتاب الغيبة.)
*
2 - قتل كذابي الشيعة :-
عَنْ مَالِكِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
يَا مَالِكَ بْنَ ضَمْرَةَ كَيْفَ أَنْتَ إِذَا اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ هَكَذَا ؟ - وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ وَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ - فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا عِنْدَ ذَلِكَ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذَلِكَ . يَا مَالِكُ عِنْدَ ذَلِكَ يَقُومُ قَائِمُنَا فَيُقَدِّمُ سَبْعِينَ رَجُلًا يَكْذِبُونَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ ، فَيَقْتُلُهُمْ ثُمَّ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ .
المصدر : (الغيبة للنعماني : ص109.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَوْ قَامَ قَائِمُنَا بَدَأَ بِكَذَّابِي الشِّيعَةِ فَقَتَلَهُم .
المصدر : (رجال الكشي : ص 29.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّما جُعِلَت التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ ، فَإِذَا بَلَغَت التَّقِيَّةُ الدَّمَ فَلا تَقِيَّةَ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ دُعِيتُمْ لِتَنْصُرُونَا لَقُلْتُمْ : " لا نَفْعَلُ إِنَّما نَتَّقِي " . وَلَكَانَتِ التَّقِيَّةُ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ آبَائِكُمْ وَأُمَّهَاتِكُمْ ! وَلَوْ قَدْ قَامَ القَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) مَا احْتَاجَ إِلى مُسَائَلَتِكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، وَلَأَقَامَ فِي كَثِيرٍ مِنْكُمْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ حَدَّ اللَّهِ .
المصدر : (وسائل الشيعة : ج١١، ص٤٨٣، عن التهذيب.)
*
3- قتل العلماء الفجرة ، القراء الفسقة ،
الجبابرة الظلمة ، الوزراء الخونة ، العرفاء الكذبة :-
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ ، وَمِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ . يُسَمَّوْنَ بِهِ وَهُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى ، فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ ، تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَإِلَيْهِمْ تَعُودُ .
المصدر : (الكافي : ج8، ص307.)
وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ فِي جَهَنَّمَ رَحًى تَطْحَنُ خَمْساً ، أَفَلَا تَسْأَلُونَ مَا طَحْنُهَا ؟
فَقِيلَ لَهُ : فَمَا طَحْنُهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الْعُلَمَاءُ الْفَجَرَةُ ، وَالْقُرَّاءُ الْفَسَقَةُ ، وَالْجَبَابِرَةُ الظَّلَمَةُ ، وَالْوُزَرَاءُ الْخَوَنَةُ ، وَالْعُرَفَاءُ الْكَذَبَةُ .
المصدر : (مستدرك الوسائل : ج4, ص251.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْعَسْكَرِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ (رَحِمَهُ اللَّهُ) :
يَا أَبَا هَاشِمٍ ، سَيَأْتِي زَمَانٌ عَلَى النَّاسِ وُجُوهُهُمْ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَقُلُوبُهُمْ مُظْلِمَةٌ مُتَكَدِّرَةٌ ، السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ ، الْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ مُحَقَّرٌ وَالْفَاسِقُ بَيْنَهُمْ مُوَقَّرٌ ، أُمَرَاؤُهُمْ جَاهِلُونَ جَائِرُونَ ، وَعُلَمَاؤُهُمْ فِي أَبْوَابِ الظَّلَمَةِ [سَائِرُونَ] ، أَغْنِيَاؤُهُمْ يَسْرِقُونَ زَادَ الْفُقَرَاءِ ، وَأَصَاغِرُهُمْ يَتَقَدَّمُونَ عَلَى الْكُبَرَاءِ ، وَكُلُّ جَاهِلٍ عِنْدَهُمْ خَبِيرٌ وَكُلُّ مُحِيلٍ عِنْدَهُمْ فَقِيرٌ ، لَا يُمَيِّزُونَ بَيْنَ الْمُخْلِصِ وَالْمُرْتَابِ ، لَا يَعْرِفُونَ الضَّأْنِ مِنَ الذِّئَابِ ، عُلَمَاؤُهُمْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لِأَنَّهُمْ يَمِيلُونَ إِلَى الْفَلْسَفَةِ وَالتَّصَوُّفِ ، وَايْمُ اللَّهِ إِنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْعُدُولِ وَالتَّحَرُّفِ ، يُبَالِغُونَ فِي حُبِّ مُخَالِفِينَا وَيُضِلُّونَ شِيعَتَنَا وَمُوَالِيَنَا ، إِنْ نَالُوا مَنْصَباً لَمْ يَشْبَعُوا عَنِ الرِّشَاءِ وَإِنْ خُذِلُوا عَبَدُوا اللَّهَ عَلَى الرِّيَاءِ ، أَلَا إِنَّهُمْ قُطَّاعُ طَرِيقِ الْمُؤْمِنِينَ وَالدُّعَاةُ إِلَى نِحْلَةِ الْمُلْحِدِينَ ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلْيَحْذَرْهُمْ وَلْيَصُنْ دِينَهُ وَإِيمَانَهُ .
ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ ، هَذَا مَا حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ) ، وَهُوَ مِنْ أَسْرَارِنَا فَاكْتُمْهُ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ .
المصدر : (المستدرك : ج١١، ص٣٨٠ .)
*
4- قتل أحفاد بني أُميّة
وسائر أحفاد قتلة أهل البيت (عليهم السلام) :-
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
الْقَائِمُ وَاللَّهِ يَقْتُلُ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ بِفِعَالِ آبَائِهَا .
المصدر : (البحار : ج45، ص296، عن ثواب الأعمال.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا تَقُولُ فِي حَدِيثٍ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ : إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ قَتَلَ ذَرَارِيَّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِفِعَالِ آبَائِهَا ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هُوَ كَذَلِكَ .
فَقِيلَ : وَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى﴾ مَا مَعْنَاهُ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : صَدَقَ اللَّهُ فِي جَمِيعِ أَقْوَالِهِ . وَلَكِنْ ذَرَارِيُّ قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَرْضَوْنَ بِفِعَالِ آبَائِهِمْ وَيَفْتَخِرُونَ بِهَا ، وَمَنْ رَضِيَ شَيْئاً كَانَ كَمَنْ أَتَاهُ . وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ فَرَضِيَ بِقَتْلِهِ رَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ لَكَانَ الرَّاضِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَرِيكَ الْقَاتِلِ . وَإِنَّمَا يَقْتُلُهُمُ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) إِذَا خَرَجَ ؛ لِرِضَاهُمْ بِفِعْلِ آبَائِهِمْ .
فَقِيلَ لَهُ : بِأَيِّ شَيْءٍ يَبْدَأُ الْقَائِمُ مِنْكُمْ إِذَا قَامَ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :يَبْدَأُ بِبَنِي شَيْبَةَ فَيَقْطَعُ أَيْدِيَهُمْ ؛ لِأَنَّهُمْ سُرَّاقُ بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
المصدر : (البحار : ج45، ص295، عن علل الشرائع.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْعَسْكَرِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ يَذْكُرُ حَالَ مَنْ مَسَخَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيَحْكِي قِصَّتَهُمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ آخِرَهَا قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَسَخَ أُولَئِكَ الْقَوْمَ ؛ لِاصْطِيَادِ السَّمَكِ . فَكَيْفَ تَرَى عِنْدَ اللَّهِ يَكُونُ حَالُ مَنْ قَتَلَ أَوْلَادَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَهَتَكَ حَرِيمَهُ ؟! إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَإِنْ لَمْ يَمْسَخْهُمْ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْمُعَدَّ لَهُمْ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ أَضْعَافُ أَضْعَافِ عَذَابِ الْمَسْخِ .
المصدر : (البحار : ج45، ص295، عن تفسير العسكري.)
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
مَرَّ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ (لَعْنَهُمْ اللَّهُ) وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَا يَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ مِنِّي رَجُلًا يَقْتُلُ مِنْكُمْ أَلْفاً ، وَمَعَ الْأَلْفِ أَلْفاً وَمَعَ الْأَلْفِ أَلْفاً . فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ هَؤُلَاءِ أَوْلَادُ كَذَا وَكَذَا لَا يَبْلُغُونَ هَذَا ؟! فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَيْحَكَ ! إِنَّ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَكُونُ لِلرَّجُلِ مِنْ صُلْبِهِ كَذَا وَكَذَا رَجُلًا وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ .
المصدر : (البحار : ج51، ص134، عن كتاب الغيبة.)
*
5- قتل فقهاء الضلالة الحجازيين
وقطع أيدي سراق الكعبة :-
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَّوِيلٍ :
يَقُولُ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) لِأَصْحَابِهِ : ﴿يَا قَوْمِ ، إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَا يُرِيدُونَنِي ، وَلَكِنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْهِمْ لِأَحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِي أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْهِمْ﴾ . فَيَدْعُو رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ لَهُ : ﴿امْضِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَقُلْ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ ، أَنَا رَسُولُ فُلَانٍ إِلَيْكُمْ وَهُوَ يَقُولُ لَكُمْ إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَمَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَالْخِلَافَةِ ، وَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ وَسُلَالَةُ النَّبِيِّينَ ، وَإِنَّا قَدْ ظُلِمْنَا وَاضْطُهِدْنَا وَقُهِرْنَا وَابْتُزَّ مِنَّا حَقُّنَا مُنْذُ قُبِضَ نَبِيُّنَا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا ، فَنَحْنُ نَسْتَنْصِرُكُمْ فَانْصُرُونَا ...﴾ . فَإِذَا تَكَلَّمَ هَذَا الْفَتَى بِهَذَا الْكَلَامِ ، أَتَوْا إِلَيْهِ فَذَبَحُوهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَهِيَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ . فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ الْإِمَامَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : ﴿أَلَا أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَا يُرِيدُونَنَا﴾ .
المصدر : (البحار : ج52، ص307.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ الْقَائِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) أَقَامَ خَمْسَمِائَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ، ثُمَّ أَقَامَ خَمْسَمِائَةٍ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ، ثُمَّ خَمْسَمِائَةٍ أُخْرَى حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ سِتَّ مَرَّاتٍ . فَقِيلَ وَيَبْلُغُ عَدَدُ هَؤُلَاءِ هَذَا ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ ! مِنْهُمْ وَمِنْ مَوَالِيهِمْ .
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) هَدَمَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى أَسَاسِهِ ، وَحَوَّلَ الْمَقَامَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ ، وَقَطَعَ أَيْدِيَ بَنِي شَيْبَةَ وَعَلَّقَهَا عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ ، وَكَتَبَ عَلَيْهَا هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ الْكَعْبَةِ .
المصدر : (البحار : ج52، ص338، عن كتاب الإرشاد.)
*
6- قتل فقهاء الضلالة الكوفيين
والكربلائيين ومبايعتهم للسفياني :-
عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
ثُمَّ يَسِيرُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْقَادِسِيَّةِ ، وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ بِالْكُوفَةِ وَبَايَعُوا السُّفْيَانِيَّ .
المصدر : (البحار : ج52، ص387، عن أبي خالد الكابلي.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا ظَهَرَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) عَلَى نَجَفِ الْكُوفَةِ خَرَجَ إِلَيْهِ قُرَّاءُ أَهْلِ الُكُوفَةِ قَدْ عَلَّقُوا الْمَصَاحِفَ فِي أَعْنَاقِهِم وَأَطْرَافِ رِمَاحِهِمْ ، فَيَقُولُونَ : (لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ ! قَدْ جَرَّبْنَاكُمْ فَمَا وَجَدَنَا عِنْدَكُمْ خَيْراً ، ارْجِعُوا مِنْ حَيْثُ جِئْتُمْ) . فَيَقْتُلَهُمْ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُمْ مُخْبِرٌ .
المصدر : (منتخب الأنوار المضيئة : ص193.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) مِنْ كَرْبَلَاءَ وَأَرَادَ النَّجَفَ وَالنَّاسَ حَوْلَهُ ، قَتَلَ بَيْنَ كَرْبَلَاءَ وَالنَّجَفَ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفَ فَقَيهٍ . فَيَقُولُ الَّذِينَ حَوْلَهُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ وَإِلَّا لَرَحِمَهُمْ) . فَإِذَا دَخَلَ النَّجَف وَبَاتَ فِيهِ لَيْلَةً وَاحِدَةً ، فَخَرَجَ مِنْهُ مِنْ بَابِ النُخَيْلَةِ مُحَاذِيَ قَبْرَ هُودٍ وَصَالِحٍ اسْتَقْبَلَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ ، فَيَقْتَلَهُمْ جَمِيعاً فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ أَحَدٌ .
المصدر : (مجمع النورين : ص٣٤٥.)
وَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) دَخَلَ الْكُوفَةَ ، وَأَمَرَ بِهَدْمِ الْمَسَاجِدِ الْأَرْبَعَةِ حَتَّى يَبْلُغَ أَسَاسَهَا وَيُصَيِّرُهَا عَرِيشاً كَعَرِيشِ مُوسَى ، وَيَكُونُ الْمَسَاجِدُ كُلُّهَا جَمَّاءَ لَا شُرَفَ لَهَا كَمَا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ، وَيُوَسِّعُ الطَّرِيقَ الْأَعْظَمَ فَيَصِيرُ سِتِّينَ ذِرَاعاً وَيَهْدِمُ كُلَّ مَسْجِدٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَيَسُدُّ كُلَّ كُوَّةٍ إِلَى الطَّرِيقِ وَكُلَّ جَنَاحٍ وَكَنِيفٍ وَمِيزَابٍ إِلَى الطَّرِيقِ . وَيَأْمُرُ اللَّهُ الْفَلَكَ فِي زَمَانِهِ فَيُبْطِئُ فِي دَوْرِهِ حَتَّى يَكُونَ الْيَوْمُ فِي أَيَّامِهِ كَعَشَرَةِ أَيَّامٍ وَالشَّهْرُ كَعَشَرَةِ أَشْهُرٍ وَالسَّنَةُ كَعَشْرِ سِنِينَ مِنْ سِنِيكُمْ ، ثُمَّ لَا يَلْبَثُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِ مَارِقَةُ الْمَوَالِي بِرُمَيْلَةِ الدَّسْكَرَةِ عَشَرَةُ آلَافٍ ، شِعَارُهُمْ (يَا عُثْمَانُ .. يَا عُثْمَانُ) فَيَدْعُو رَجُلًا مِنَ الْمَوَالِي فَيُقَلِّدُهُ سَيْفَهُ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ فَيَقْتُلُهُمْ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إِلَى كَابُلْشَاهَ وَهِيَ مَدِينَةٌ لَمْ يَفْتَحْهَا أَحَدٌ قَطُّ غَيْرُهُ ، فَيَفْتَحُهَا ثُمَّ يَتَوَجَّهُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُنْزِلُهَا وَيَكُونُ دَارَهُ ، وَيُبَهْرِجُ سَبْعِينَ قَبِيلَةً مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ .
وَفِي خَبَرٍ آخَرَ : أَنَّهُ يَفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ وَالرُّومِيَّةَ وَبِلَادَ الصِّينِ .
بهرج الدماء : يعني أهدرها و أبطلها .
المصدر : (البحار : ج52، ص333، عن كتاب الإرشاد.)
*
7- قتل البترية :-
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِذَا قَامَ الْقَائِمُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ أَنْفُسٍ يُدْعَوْنَ الْبُتْرِيَّةَ ، عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : (ارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ ، فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي بَنِي فَاطِمَةَ) ! فَيَضَعُ فِيهِمُ السَّيْفَ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى آخِرِهِمْ . ثُمَّ يَدْخُلُ الْكُوفَةَ فَيَقْتُلُ بِهَا كُلَّ مُنَافِقٍ مُرْتَابٍ ، وَيَهْدِمُ قُصُورَهَا وَيَقْتُلُ مُقَاتِلِيهَا حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَعَلَا .
المصدر : (البحار : ج52، ص338، عن كتاب الإرشاد.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَيَسِيرُ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) إِلَى الْكُوفَةِ ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفاً مِنْ الْبَتْرِيَّةِ ، شَاكِّينَ فِي السِّلَاحِ قُرَّاءُ الْقُرْآنِ فُقَهَاءٌ فِي الدِّينِ ، قَدْ قَرَّحُوا جِباهَهُمْ وَشَمَّرُوا ثِيَابَهُمْ وَعَمَّهُمْ النِّفَاقُ وَكُلَّهُمْ يَقُولُونَ : (يَا ابْنَ فَاطِمَةَ إِرْجَعْ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيكَ) ! فَيَضَعُ السَّيْفَ فِيهِمْ عَلَى ظَهْرِ النَّجَفِ عَشِيَّةَ الْإِثْنَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى الْعِشَاءِ ، فَيَقْتُلُهُمْ أَسْرَعَ مِنْ جَزْرِ جَزُورٍ فَلَا يُفَوِّتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَلَا يُصَابُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدٌ .
المصدر : (دلائل الإمامة للطبري : ص٤٥٥.)
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ مِمَّنْ يَتَّخِذُ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، لَمَنْ هُوَ أَشَدُّ فِتْنَةً عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ الدَّجَّالِ . فَقِيلَ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، بِمَاذَا ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : بِمُوَالاةِ أَعْدَائِنَا وَمُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا ، إِنَّهُ [إِذَا] كَانَ كَذَلِكَ اخْتَلَطَ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَاشْتَبَهَ الْأَمْرُ ، فَلَمْ يُعْرَفْ مُؤْمِنٌ مِنْ مُنَافِقٍ .
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ وَاصَلَ لَنَا قَاطِعاً أَوْ قَطَعَ لَنَا وَاصِلًا أَوْ مَدَحَ لَنَا عَائِباً أَوْ أَكْرَمَ لَنَا مُخَالِفاً ، فَلَيْسَ مِنَّا وَلَسْنَا مِنْهُ .
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
مَنْ وَالَى أَعْدَاءَ اللَّهِ فَقَدْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ ، وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ .
المصدر : (البحار : ج72، ص391، عن صفات الشيعة.)
عَنْ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ :
دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَعِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ ، وَأَبُو الْمِقْدَامِ ثَابِتٌ الْحَدَّادُ ، وَسَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ ، وَجَمَاعَةٌ مَعَهُمْ ، وَعِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَخُوهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ، فَقَالُوا لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَتَوَلَّى عَلِيّاً وَحَسَناً وَحُسَيْناً وَنَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ . قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ . قَالُوا : نَتَوَلَّى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَنَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ . قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَقَالَ لَهُمْ : (أَتَتَبَرَّءُونَ مِنْ فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِا) ؟! بَتَرْتُمْ أَمْرَنَا بَتَرَكُمُ اللَّهُ) !. فَيَوْمَئِذٍ سُمُّوا الْبُتْرِيَّةَ .
المصدر : (البحار : ج69، ص178، عن رجال الكشي.)
وَعَنْ كِتَابِ أُنْسِ الْعَالِمِ لِلصَّفْوَانِيِّ قَالَ :
إِنَّ رَجُلًا قَدِمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَ :
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أُحِبُّكَ وَأُحِبُّ فُلَاناً - وَسَمَّى بَعْضَ أَعْدَائِهِ - فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَّا الْآنَ فَأَنْتَ أَعْوَرُ ! فَإِمَّا أَنْ تَعْمَى وَإِمَّا أَنْ تُبْصِرُ .
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
إِنَّ فُلَاناً يُوَالِيكُمْ إِلَّا أَنَّهُ يَضْعُفُ عَنِ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّكُمْ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : هَيْهَاتَ .. كَذَبَ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّتَنَا وَلَمْ يَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّنَا .
وَعَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كَمَالُ الدِّينِ وَلَايَتُنَا وَالْبَرَاءَةُ مِنْ عَدُوِّنَا .
ثُمَّ قَالَ الصَّفْوَانِيُّ : وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَتِمُّ الْوَلَايَةُ وَلَا تَخْلُصُ الْمَحَبَّةُ وَلَا تَثْبُتُ الْمَوَدَّةُ لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّهِمْ قَرِيباً كَانَ أَوْ بَعِيداً ، فَلَا تَأْخُذْكَ بِهِ رَأْفَةٌ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾ .
المصدر : (البحار : ج27، ص58، عن كتاب السرائر.)
*
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَيُنَادِي مُنَادِي الْجَرْحَى عَلَى الْقَتْلَى وَدَفْنِ الرِّجَالِ وَغَلَبَةِ الْهِنْدِ عَلَى السِّنْدِ وَغَلَبَةِ الْقُفْصِ عَلَى السَّعِيرِ وَغَلَبَةِ الْقِبْطِ عَلَى أَطْرَافِ مِصْرَ وَغَلَبَةِ أَنْدُلُسَ عَلَى أَطْرَافِ إِفْرِيقِيَةَ وَغَلَبَةِ الْحَبَشَةِ عَلَى الْيَمَنِ وَغَلَبَةِ التُّرْكِ عَلَى خُرَاسَانَ وَغَلَبَةِ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ وَغَلَبَةِ أَهْلِ إِرْمِينِيَّةَ عَلَى إِرْمِينِيَّةَ وَصَرَخَ الصَّارِخُ بِالْعِرَاقِ هُتِكَ الْحِجَابُ وَافْتُضَّتِ الْعَذْرَاءُ وَظَهَرَ عَلَمُ اللَّعِينِ الدَّجَّالُ ثُمَّ ذَكَرَ خُرُوجَ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) .
المصدر : (البحار : ج٤١، ص٣١٩ . عن مناقب ابن شهر آشوب : ج ٢ ص ٢٧٤.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيجَةً فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ، فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَقَرَابَةٍ وَوَلِيجَةٍ وَبِدْعَةٍ وَشُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ إِلَّا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص125.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
خَطَبَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) النَّاسَ فَقَالَ :
أَيُّهَا النَّاسُ .. إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ ، يُقَلِّدُ فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا ، وَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى ، وَلَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ ، وَلَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَمِنْ هَذَا ضِغْثٌ ، فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً ، فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى .
المصدر : (الكافي : ج1، ص54.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
كُلُّ مَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص130. عن بصائر الدرجات.)
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ قِيلَ لَهُ :
إِنَّا نُحَدِّثُ عَنْكَ بِالْحَدِيثِ ، فَيَقُولُ بَعْضُنَا قَوْلُنَا قَوْلُهُمْ .
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَمَا تُرِيدُ ؟ أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ إِمَاماً يُقْتَدَى بِكَ ؟ مَنْ رَدَّ الْقَوْلَ إِلَيْنَا فَقَدْ سَلِمَ .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص130.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَالتَّقْلِيدَ ، فَإِنَّهُ مَنْ قَلَّدَ فِي دِينِهِ هَلَكَ . إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ . فَلاَ وَاَللَّهِ مَا صَلَّوْا لَهُمْ وَلَا صَامُوا .. وَلَكِنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ .
المصدر : (تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد ص : 73.)
وَعَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكَ وَالرِّئَاسَةَ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ .
فَقِيلَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ أَمَّا الرِّئَاسَةُ فَقَدْ عَرَفْتُهَا ، وَأَمَّا أَنْ أَطَأَ أَعْقَابَ الرِّجَالِ فَمَا ثُلُثَا مَا فِي يَدِي إِلَّا مِمَّا وَطِئْتُ أَعْقَابَ الرِّجَالِ !
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ ، إِيَّاكَ أَنْ تَنْصِبَ رَجُلًا دُونَ الْحُجَّةِ فَتُصَدِّقَهُ فِي كُلِّ مَا قَالَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِيَّاكُمْ وَهَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءَ الَّذِينَ يَتَرَأَّسُونَ ، فَوَ اللَّهِ مَا خَفَقَتِ النِّعَالُ خَلْفَ رَجُلٍ إِلَّا هَلَكَ وَأَهْلَكَ .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : شِرْكُ طَاعَةٍ وَلَيْسَ شِرْكَ عِبَادَةٍ .
وَعَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : إِنَّ الْآيَةَ تَنْزِلُ فِي الرَّجُلِ ثُمَّ تَكُونُ فِي أَتْبَاعِهِ .
فَقِيلَ : كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً فَهُوَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : نَعَمْ وَقَدْ يَكُونُ مَحْضاً .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
وَاللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا ، وَنَحْنُ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا جَعَلَ اللَّهُ لِأَحَدٍ خَيْراً فِي خِلَافِ أَمْرِنَا .
وَعَنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
حَسْبُكُمْ أَنْ تَقُولُوا مَا نَقُولُ وَتَصْمُتُوا عَمَّا نَصْمُتُ ، إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِي خِلَافِنَا خَيْراً .
المصدر : (الوسائل : ج27، ص128،127،126.)